أخبار محلية

عشية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف : طاولات الباعة الفوضويين تتزين بالمفرقعات و الشموع

عرفت تجارة المفرقعات و الفنانيس و كذا الشموع عشية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف رواجا كبيرا حيث تزينت طاولات الباعة الفوضويين بمختلف شوارع مدينة وهران على غرار حي يغمراسن و نهج شوبو و الكميل بمستلزمات الاحتفال بهذه المناسبة الدينية التي تحيها العائلات الجزائرية في ال12 من الربيع الأول لكل سنة هجرية غير أن التضيقات الأمنية حدث من بيع الألعاب النارية الاكثر و قعا و خطورة على غرار السنوات الماضية لما تسببت فيه من حوادث و اضرار صحية .

و قد تعمد الباعة الفوضويين بالشوارع الكبرى و الأسواق اليومية على غرار سوق الاوراسي”لابستي”و كذا سوق المدينة الجديدة و الحمري و الكميل تزين طاولاتهم بمختلف انواع المفرقعات و الشموع التي اختلفت أسعارها حسب نوعيتها لجلب أنظار المارة الذي اجبروا على اقتناء بعض الشموع و المفرقعات ذات الوقع الضعيف تلبية لرغبات أطفالهم الذين دأبوا على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية و هذا في الوقت الذي مست الزيادة أسعار الشموع    أسعار و المفرقعات حيث تراوح سعر الشموع الملونة ذات الحجم الصغير ما بين 70 و 100دج في حين بلغ سعر الشموع المزينة و المعطرة 150 دج في حين تراوح سعر المفرقعات نوع “زيدان”ما بين 280و 300 دج للعلبة أما الشيطانة فقد بلغ سعرها  دج و رغم حملات التحسيس و التوعية التي نظمتها بعض الجمعيات و مصالح الحماية المدنية التي حذرت من خلالها بخطورة استعمال الالعاب النارية و المرفقعات غير أن بعض الباعة تعمدوا عرض هذه الألعاب الخطيرة بطاولاتهم من أجل تحقيق ارباح و اقتناء هذا النوع من طرف بعض الأشخاص الذين يفضلون استعمالها حسب ما صرح به الباعة الذين تقربنا منهم ببعض الأسواق حيث ذكر بعضهم أن هناك فئة من المواطنين يفضلون شراء نوع معين من الألعاب النارية ذات الانفجار القوي على غرار “الخجقشي” التي يصل سعرها إلى 2000دج و هذا رغم القوانين المانعة لبيع الألعاب النارية نظرا للخطورة التي قد تشكلها على مستعملها غير أن هذا النوع من النشاط يظهر بقوة مع اقتراب احتفالات بالمولد النبوي الشريف حيث يتخذ الباعة أصحاب الطاولات من شوارع الأحياء العتيقة فضاء لعرض ما لا يتصوره العقل من المفرقعات في حين يغير أصحاب طاولات بيع الخضر نشاطهم من خلال تزين طاولاتهم بمختلف أنواع الألعاب النارية و هي أسعار لم تمنع العديد من المواطنين من اقتنائها تلبية لرغبات أبناءهم رغم أن هذا النوع من المفرقعات تسبب العام الماضي في إصابة عدة أشخاص بجروح خطيرة استدعت نقلهم إلى مصالح الاستعجالات الطبية حيث ذكر بهذا الشأن بعض المواطنين الذي صادفناهم بصدد شراء مستلزمات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أنهم يفضلون شراء الألعاب النارية التي يقل وقع تفجيرتها و التي لا تشكل خطورة على أبناءهم في حين ذكرت إحدى السيدات أنها تكتفي بشراء الشموع و كذا ألعاب النجوم حفاظا على سلامة أبناءها مضيفة أنه بالرغم من أن الألعاب النارية تدخل الفرحة لقلوب الأطفال غير أنها تبقى الخطر القادم من الصين.

عالية.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى