كان من المقرر استلامه السنة الماضية : تعثر مشروع القطب الصحي الجديد بمصلحة الأمراض المعدية يعيق من تحسين الخدمات الصحية
تساءل العديد من المهتمين بالشأن الصحي و أهالي المرضى عن الأسباب التي تقف وراء تأخر عملية تسليم القطب الصحي الجديد الذي تم إنجازه بمحاذاة مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن عودة بن زرجب لاسيما و أن أشغال هذا المشروع انطلقت منذ أكثر من 5 سنوات غير أن تعثر المشروع لأكثر من مرة حال دون تسليمه في الآجال المحددة و هذا في الوقت الذي تشهد فيه مصلحة الأمراض المعدية أوضاعا مزرية .
رغم مرور أكثر من 5 سنوات على مشروع إنجاز قطب صحي جديد كان سيخصص للأمراض المعدية بعد أن تردت أوضاع المصلحة القديمة غير أن هذا الصرح الصحي لم يرى النور بعد تعثر المشروع لأكثر من مرة في الوقت الذي تعرف فيه المصلحة القديمة التي تتكفل بمرضى المصابين بمختلف الأمراض المعدية على غرار مرضى الايدز و التهاب السحايا و غيرهم أوضاعا اقل ما يقال عنها كارثية حيث باتت المصلحة بؤرة لتكاثر الجراثيم والفيروسات وتكون أكثر نشاطا بين غرف المرضى ما يسهل انتقال العدوى ما بات يتطلب فتح مصلحة جديدة من اجل التكفل الأمثل بالمرضى و تقديم خدمات صحية في المستوى و حسب مصادر طليعة على الموضوع فإن الأشغال قد انتهت بالقطب الصحي الجديد غير انه لم يتم تجهيزه لحد الساعة .
و يذكر انه سبق و أن كشفت مصادر إعلامية بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب عن تحويل 8 مصالح طبية على غرار مصلحة الكلى و طب الأعصاب و كذا مصلحة جراحة الشرايين إلى جانب أمراض المفاصيل و مصلحة الإنعاش و التخذير “أ”فضلا عن مخبر الجزئيات و مخبر علم المناعة بالإضافة إلى مصلحة الفيزيولوجية العصبية من المستشفى الجامعي إلى القطب الصحي الجديد و هذا جراء عدم توفر العديد من هذه المصالح على مقرات خاصة بها ما جعلها موجودة على الورق حسب ذات المصادر التي أكدت أن مصلحة الأمراض المعدية التي كان يفترض أن تحول إلى القطب الصحي الجديد سيخضع مقرها لترميم بعد أن تم الاستعانة بمصالح الخبرة التقنية التي أكدت أن المقر قابل لترميم بدل هدمه كليا حيث سيتم الشروع قريبا في عملية الترميم ليتم تحويل المرضى إلى إحدى مصالح المستشفى الجامعي .