محليات 27 نوفمبر: الاقتراع جرى في ظروف جيدة و تنظيم محكم
اهتمت عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الأحد بعملية انتخاب اعضاء المجالس البلدية و الولائية لـ 27 نوفمبر التي جرت في اجواء هادئة و تنظيم محكم.
و بعنوان “الجزائريون يقولون كلمتهم”، اعتبرت جريدة “الشعب” أن الانتخابات المحلية المسبقة لتجدد اعضاء المجالس المحلية، البلدية والولائية، جرت وسط اجواء هادئة و “تنظيم محمكم”.
واشارت اليومية الى ان هذه الاستحقاقات التي اشرفت على اجرائها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات جرت في ظرف صحي استثنائي و وسط اجراءات احترازية خاصة. وفي تغطيتها للعمية الانتخابية، رصدت “الشعب” اجواء الاقتراع في مكاتب التصويت من مختلف ولايات الوطن.
وفي سياق ذي صلة، نقلت اليومية تصريحات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أكد في لقائه الاعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية بث الجمعة، ان الانتخابات المحلية “فرصة لا حداث التغيير”.
وفي تعليقها على نتائج المحليات، اعتبرت اليومية ان “الجزائر قد اتممت بناء مؤسساتها وحققت عزمها على المضي قدما نحو واقع افضل”.
وبدورها قالت جريدة “المساء” ان عملية انتخاب المجالس المحلية تميزت ب “تنظيم محكم” و “رقابة حاضرة” من طرف المترشحين.
واستطلعت الصحيفة اجواء الانتخابات بالعاصمة و ولايات الجنوب حيث جرت العملية في ظروف تنظيمية جيدة مع احترام تدابير البروتوكول للوقاية من جائحة كورونا.
و في سياق ذي صلة، كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، انه سجل “ارتفاعا” في النسبة الوطنية للمشاركة في انتخابات الـ 27 نوفمبر-التي بلغت في حدود الساعة العاشر صباحا 4,12 % مقارنة بالتشريعيات الاخيرة.
اما “الشروق” التي عنونت صدر صفحتها الاولى بـ “التغيير.. المحطة الأخيرة” اهتمت بتصريحات كبار المسؤولين في الدولة و رؤساء احزاب السياسية لدى ادائهم واجبهم الانتخابي، الذين اجمعوا على ان “الجزائر الجديدة تستكمل البناء المؤسساتي بتجديد المجالس المحلية”.
واهتمت الصحيفة بتصريح رئيس الجمهورية، الذي اكد على هامش ادائه واجبه الانتخابي، ان المحليات هي اخر محطة لبناء دولة عصرية.
و بعنوان ” المحليات تكرس تقريبا نتائج التشريعيات”، سجلت “الخبر” تحسنا في نسب المشاركة في المحليات و تراجع المقاطعة الحزبية مقارنة بالمواعيد السابقة و اخرها التشريعيات. و لفتت “الخبر” الى ان اعلى نسب المشاركة في انتخابات المجالس البلدية والولائية سجلت في ولايات الجنوب و الهضاب.
من جانبها ركزت الصحف الوطنية الصادرة باللغة الفرنسية اهتمامها على سير العملية الانتخابية التي جرت في ظروف “هادئة” دون عنف.
و في هذا الصد اكدت جريدة “المجاهد” في عددها لنهار اليوم ان الانتخابات جرت في ظروف تنظيمية محكمة، معتبرة هذا النجاح بمثابة “رهان” تحدته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
بدورها تطرقت جريدة “الوطن” في تغطيتها للاقتراع الى الاجواء التي ميزت هذا الموعد الذي لم يسجل فيه أي تجاوز. وركزت ذات الجريدة في تغطيتها للحدث على مكاتب التصويت المتواجدة في المدن الكبرى على غرار الجزائر العاصمة اين سجلت نسب مشاركة “ضعيفة”.
اما جريدة “لوسوار دالجيري” فأشارت الى عدم احترام تدابير البروتوكول للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد-19) داخل مراكز التصويت بالعاصمة.
وفي نفس السياق، رصدت جريدة “أوريزون” اجواء الاقتراع عبر الوطن و تصريحات مسؤولين في الدولة و قادة احزاب سياسية لدى ادائهم واجبهم الانتخابي.