فيما لم يتم الفصل بعد في مستحقاتهم العالقة منذ سنوات : أصحاب شاحنات النظافة المتعاقدين مع بلدية وهران يجددون حركتهم الاحتجاجية

جدد صباح أمس أصحاب شاحنات النظافة المتعاقدين مع بلدية وهران حركتهم الاحتجاجية حيث قام المحتجين بركني شاحناتهم بمحاذاة مقر الإذاعة الوطنية بعد أن تعذر عليهم الحصول على مستحقاتهم العالقة منذ سنة 2016 حسب المحتجين الذين ناشدوا والي وهران من أجل التدخل و حل المشكل الذي عجز المجالس السابق عن إنهائه .

دفع تماطل الجهات المسؤولة في صب مستحقات أصحاب شاحنات النظافة من حاملي مشاريع أونساج و أنجام المتاعقدين مع بلدية وهران بخروجهم إلى الشارع و إيصال انشغالاتهم للمسؤولين بعد أن باءت كل سبل الحوار بالفشل لاسيما و أن الجهات المعنية لم تحترم أجال تسديد المستحقات  العالقة منذ سنوات حسب المحتجين الذين أكدوا أمس لليومية أن كل الوعود التي قطع من قبل المسؤولين السابقين لم تجسد على أرض الواقع بعد أن رفضت بلدية وهران صب مستحقاتهم التي تعود لسنتي 2014 و 2016 و كذا 2019  رغم مراسلاتهم لجميع الجهات المعنية و تقربهم من مصالح الولاية التي حملت في وقت سابق مسؤولية ذلك لمصالح بلدية وهران حسب ممثلين عن مؤسسات النظافة الخاصة الذين أوضحوا أن البلدية قامت بتسوية مستحقات بعض مؤسسات النظافة الخاصة في حين تناست ديونهم ما يطرح عدة تساؤلات و يضيف المحتجين أنهم من حاملي مشاريع أونساج و كناك و لاتزال تترتب قروض مالية على عاتقهم والتي تدين بها البنوك لهم ما جعلهم مهددين بالعدالة مشيرين إلى أن ديون كل واحد منهم قد تجاوزت 400 مليون سنتم بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات مشيرين إلى ان رئيس بلدية وهران السابق قد تنصل حسبهم من المسؤولية و برر الوضع بعدم توفر بلدية وهران على أموال و أن المشكل يعود في الأساس إلى مدير قسم النظافة و التطهير.

 و يذكر أن أصحاب المؤسسات الخاصة بجمع القمامات بالبلدية سبق و أن قاموا بتنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مقر ولاية وهران وبلدية وهران و كذا بجوار قسم النظافة والتطهير للبلدية للمطالبة بديونهم العالقة منذ أزيد من سنتين.