طالب العشرات من المواطنين القاطنين بدوار سدور والمعروفة بمنطقة – دوا حسني- التابعة إداريا لبلدية العيون بولاية تيسمسيلت والي الولاية بالتدخل العاجل من أجل في فك العزلة عن هذا الدوار المحروم من كل أشكال التنمية الريفية المستدامة حيث ناشد هؤلاء في أكثر من مرة السلطات المحلية والولائية بالتحرك العاجل وانتشال المنطقة من دائرة التهميش والإقصاء التنموي المفروض عليهم وهذا من خلال تعبيد المسلك الترابي الوحيد الرابط بين الدوار وباقي المناطق المجاورة من أجل فك العزلة عنهم وتمكين أبنائهم من مزاولة دراستهم خصوصا عند تساقط الأمطار وفي المرحلة الشتوية حيث يضطر التلاميذ إلى البقاء بمنازلهم لأسابيع بسبب وعورة المسلك المؤدي إلى مقر البلدية وباقي المناطق المجاورة.هذا وحسب تصريحات المحتجين ليومية الشباب الجزائري فقد أعرب هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه المنطقة الريفية المعزولة وحرمانها من كامل برامج التنمية الريفية بدليل تدهور حالة الطريق الرابطة بين الدوار وباقي المناطق المجاورة وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم في ظل اهتراء الطرق الداخلية للمنطقة وصعوبة السير بها خصوصا في المرحلة الشتوية بالرغم من تسجيل هذا المشروع ووعود السلطات بالبدء في الأشغال غير أنه لا تزال الأمور على حالها ليتسائل السكان في الأخير عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى استفادت من التنمية الريفية في انتظار التفاتة جدية من قبل والي الولاية والذي يعلق عليه سكان هذه المنطقة الريفية المعزولة آمالهم الكبيرة في انتشالهم من دائرة التهميش والإقصاء من كامل برامج التنمية الريفية وفك العزلة عنهم وتعبيد الطرقات الفرعية والرئيسية.
أحمد.ز
