مع تصاعد منحى السرقات في ظل غياب الأمن : عصابات مجهولة تستهدف المولدات الكهربائية و أنابيب الغاز بحي 2000 مسكن عدل بمسرغين
تعرف ظاهرة السطو على المحولات الكهربائية و كذا أنابيب الغاز بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة بمسرغين تناميا رهيبا في ظل غياب الامن الوضع الذي بات ينذر بوقوع الكارثة حيث كشف البيان الصادر عن مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بالسانيا عن حدوث انفجار مدوي جراء تعرض مولد كهربائي ليلة أول أمس لعملية سرقة من قبل عصابة مجهول و ذلك بحي 2000 مسكن “عدل” إذ تم كسه و سرقة جميع الكوابل التي بداخله مما أدى إلى تذبذب في توزيع الطاقة بالمنطقة و انقطاع التموين بالكهرباء عن الزبائن الذين امضوا ليلة سوداء حيث كاد الوضع أن يحدث كارثة خطيرة .
وتضمن نفس البيان أن أعوان مقاطعة توزيع الكهرباء السانيا قد تدخلوا لعين المكان فور إعلامهم بوقوع عملية السطو على المولد الكهربائي لإعادة التيار للزبائن المتضررين علما أنه سبق و أن شهد الحي عدة حالات اعتداء عمليات سرقة طالت قنوات الغاز الطبيعي و مخفضات الضغط ما تسبب في تسربات خطيرة للغاز و بفضل تدخل الأعوان تم تدارك الوضع في وقت شهد فيه حي 2000 مسكن عمليات سرقة متزامنة طالت كوابل توزيع الكهرباء ذات التوتر المتوسط ما أدى لانقطاع في التزود بالكهرباء على المجمع السكني حسب ما جاء بالبيان الذي أشار إلى أنه تم رفع شكاوى للجهات الأمنية للتحقيق في عمليات السرقة بالحي الذي سبق وأن تعرض خلال الأسابيع الأخيرة لعشرات السرقات التي طالت الكوابل النحاسية والمحولات و هذا في الوقت الذي تحولت فيه سرقة كوابل النحاس و محولات الكهرباء إلى ظاهرة خطيرة خاصة وأنها غالبا ما تكون تحت توتر كهربائي متوسط من شأنه التسبب في حوادث مميتة.
و أوضح نفس البيان انه تم رفع 50 شكوى بسبب الاعتداء على الشبكات ومنشآت الشركة علما أن المصالح التقنية للشركة تقوم في كل مرة بالتدخل لإعادة تموين الزبائن و إعادة تجهيز المحولات التي تعرضت للسرقة رغم أنها محولات جديدة تم وضعها حيز الخدمة مؤخرا بعد سرقة المحولات القديمة ودعت المديرية جميع المواطنين إلى ضرورة التبليغ عن أي مشتبه به في سرقة المحولات و الكوابل الكهربائية و كذا أنابيب الغاز و ذلك بالاتصال مباشرة بمصالح الأمن.
يحدث هذا في الوقت الذي اشتكى فيه سكان عمارات عدل بالقطب العمراني الجديد أحمد زبانة من غياب الامن الذي تسبب في تصاعد منحنى السرقات و الاعتداءات على ممتلكاتهم و بات ينذر بالخطر لاسيما و ان حيهم معزول و بات من الضروري وضع مركز أمن لحمايتهم من مخططات العصابات المجهولة التي باتت تترصدهم .