أخبار محلية

بعد رواج تجارتها تزامنا و الجائحة : إقبال المواطنين على اقتناء الأعشاب الطبية يرفع من أسعارها

عرف مؤخرا بيع الأعشاب الطبية بوهران رواجا كبيرا في ظل تزايد محلات بيع الأعشاب التي غزت مختلف الأحياء  حتى الراقية نظرا للإقبال الكبيرمن طرف الزبائن الذين يقصدونها لاقتناء مختل اللأعشاب المضادة للانفلونزا الموسمية على مادة “الزعتر”،”النوخة”و كذا “القرنفل” لاسيما و أن العديد من المصابين بفيروس كورونا و الذين يتابعون علاجهم بالمنازل أضحوا من الفئة الأكثر استهلاكا لهذه الأعشاب التي ساعدت على تماثل العديد مهم لشفاء حسب ما صرح به العديد من أصحاب هذه المحلات.

و من خلال جولتنا الاستطلاعية التي قادتنا لبعض هذه المحلات المختصة في بيع الأعشاب الطبية و التوابل لفت انتباهنا توافد منقطع النظير للمواطنين نساءا و رجالا يشترون الأعشاب و بكميات معتبرة كونها مضادة وتساعد على التخفيف من الإصابة وانتشار الفيروس لاسيما خلال فصل الشتاء أما عن أسعارها فعبرت العديد من النسوة عن مدى قلقهن من ارتفاع أسعارها هي الأخرى بالمقارنة مع الأشهر الماضية و ذلك نتيجة كثرة الطلب عليها وخلال محاولة استفسارنا لعدد من تجار تلك الاعشاب الطبية الذين اغلبهم من الجنوب الجزائري صرح بعضهم أن الأسباب تعود لصعوبة نقلها والحصول عليها من المصدر المنتج لها بالإضافة إلى كثرة الطلب عليها من طرف الباعة الذين ارتفع عددهم منذ انتشار الوباء القاتل خاصة بولاية وهران حيث أضحت محلات بيع الأعشاب الطبية تنافس الصيدليات في ظل التوافد عليها بشكل كبير للحصول على الأعشاب التي تضاعفت أسعارها و التي لا تقل عن ال100دينار للعشبة الواحدة ورغم الزيادات ولم يتوقف الزبائن على اقتناءها في ظل فوائدها الايجابية التي عادت على المئات بالايجاب وحسنت صحتهم بعد احساسهم بالارق والحمى الزائدة والعطس وغيرها من الاعراض مفضلين تناولها بشكل مستمر رافضين الادوية المضادة للفيروس التي تعرض بالصيدليات والتي لها انعكاسات سلبية خاصة التي يتم اقتناؤها بدون وصفة طبية حسب ما اكده الاطباء الاخصائين لتبقى الاعشاب الطبية الطبيعية دواء وعلى المواطن توخي الحيطة والحذر والاستعمال العقلاني للادوية وحتى الاعشاب .

ع.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى