مواصلة لعمليات التنظيف والتطهير الواسعة النطاق : تنظيف البالوعات وإعادة طلاء الأرصفة بساحة أول نوفمبر وسط مدينة أرزيو
تشهد مدينة أرزيو مؤخرا حملات تنظيف وتطهير واسعة النطاق على مستوى العديد من الأحياء والتجمعات السكنية تحت إشراف مصالح البلدية و بمبادرة من لجان الأحياء والمجتمع المدني ومجموعات تطوعية.
و ضمن هده الحملات عرفت أمس الأول ساحة أول نوفمبر بوسط المدينة انطلاق حملة نظافة و تطهير واسعة مست العملية تنظيف البالوعات وإعادة طلاء الأرصفة وممرات الراجلين. العملية جاءت مواصلة لحملة التنظيف والتطهير الواسعة التي أطلقت مؤخرا تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي جيلالي بلخير والمجتمع الفاعل ولجان الأحياء بالمدينة عبر العديد من الأحياء والمجمعات السكنية على مستوى مدينة أرزيو والتي مست كمرحلة أولى الشارع الرئيسي لواجهة البحر وحي الصنوبر “القيطنة” العتيق وصولا إلى ساحة أول نوفمبر التي استفادة من عمليات لتنظيف البالوعات التي كانت تعاني من انسداد كبير للمجاري بسبب الأتربة والمخلفات المتراكمة زيادة على وضع أغطية جديدة للبالوعات بدلا من تلك التي تم سرقتها مؤخرا وسط المدينة، إضافة إلى عمليات لإعادة طلاء الأرصفة وممرات الراجلين عبر الشوارع المؤدية والمجاورة للساحة أول نوفمبر، العملية لاقت استحسان الساكنة وعبروا عن رضاهم لعمليات النظافة والتطير التي تشهدها العديد من الأحياء عبر تراب المدينة، وللإشارة فإن هده الحملات ستتواصل إلى غاية القضاء على النقاط السوداء بمعظم الأحياء والمجمعات السكنية دون استثناء.
حملة تنظيف ومعالجة المحيط للقضاء على النقاط السوداء بحي أحمد زبانة
وفي إطار تنظيف ومعالجة المحيط والقضاء على النقاط السوداء أطلقت مؤخرا يحي أحمد زبانة بأرزيو حملة واسعة النقاط لتنظيف ومعالجة المحيط والقضاء على النقاط السوداء ودلك تحت إشراف المندوب البلدي للحي بالتنسيق مع لجان الحي والحركات الجمعوية الناشطة على مستوى الحي، الحملة استمرت طلية ثلاثة أيام متواصلة حيث أسفرت عملات التنظيف وجمع النفايات المنزلية الصلبة عن جمع العديد من الأطنان من المخلفات عبر مختلف النقاط السوداء المسجلة على مستوى الحي، ولإنجاح هده الحملة قامت مصالح البلدية بتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية كشحنات جمع النفايات ذات الحجم الكبير والمتوسط الجرارات والجرافات التي ساعدت في الوصول إلى جمع الأطنان من النفايات والأتربة والمخلفات المنزلية الصلبة وحتى بقايا أغصان الأشجار التي كانت تعيق سير المارة في العديد من مداخل العمارات وحتى أماكن لعب الأطفال، وحسب تصريح العديد من السكان فإن العملية لاقت استحسان العديد من قاطني الحي وطالبوا مصالح البلدية بتكثيف مثل هده الحملات باستمرار ووضع عدد أكبر من حاويات رمي القمامة وحتى الحاويات المخصصة للفرز الانتقائي للنفايات،هدا وناشد عمال النظافة المشرفين على هده الحملات بدورهم المواطنين وسكان الحي بصفة خاصة بتفادي الرمي العشوائي للنفايات وكدا ظاهرة خلط النفايات خاصة تلك التي تحتوى على مواد أو أشياء خطيرة كمخلفات الزجاج وغيرها من الأشياء التي تساهم في تخريب تلك الحاويات وتعيق عمليات جمع ورفع القمامة والتي قد سهام في بقاء الوضع على حاله و تدهوره أكثر مع مرور الوقت مطالبين السكان ولجان الأحياء بتضافر الجهود للحفاظ على نظافة المحيط والقضاء على جميع النقاط السوداء مؤكدين أن النظافة مسؤولية الجميع.
ن.بوريشة