الفنان الصاعد عادل المعروف بوليد comedien: ”الراي التالف” آخر أعمالي لرمضان الكريم و حلمي العمل مع المخرج القدير ” جعفر قاسم”
بوداود عادل المعروف بوليد comedien إبن الباهية وهران فنان صاعد يتميز بروحه الفكاهية تخلى عن الدراسة في سن مبكر ليدخل عالم الفن من أوسع أبوابه ليجسد فكرة أن الموهبة يجب أن تنمى بالدراسة و العمل و الموهبة وحدها لا تكفي و العكس صحيح.
وليد comedien أو عادل؟
بوداود بوعادل المعروف بوليد comedien من مواليد 20 أوت 1992 توقفت عن الدراسة في الصف المتوسط من أجل دخول عالم الفن نظرا لشغفي الكبير به حيث انه منذ السنة السادسة بالقسم الابتدائي بدأ ميولي المسرحي. على الرغم من أنني كنت في مستوى دراسي جيد، قوبلت رغبتي بالرفض في بداية الأمر إلا أنني صممت على عدم الدراسة كما تكونت في حرفة الحلويات.
كيف دخلت المجال الفني؟
كنت اعشق التمثيل و أغرمت بعديد القامات الفنية على غرار الفنان القدير صالح اوقروت و الفنان لخضر بوخرص، أول ما اعتليت خشبة المسرح حاولت تقليد الحاج لخضر لشدة تأثري به و امنيتي هي تجسيد دوره أو اللعب معه . ثم الفنان صالح اوقروت تأثرت بشخصية ” صويلح” إلى جانب الفنان القدير عثمان عليوات، أما الفنان الكوميدي نور الدين باريقة تأثرت بصوته و قمت بتقليده عديد المرات أما بالنسبة للشباب الصاعد فنا معجب بالفنان مصطفى لعريبي من ناحية الدراما فانا أحب كثيرا تجسيد هذه الشخصية أديتها مرة في إحدى المسلسلات إلا ان هذا الأخير لم يلقى نجاحا. أما بالمسرحيات فقد قمت بالعديد من الدراما.
من ساندك في البداية؟
الشكر موجه للوالدين الكريمين هما من سانداني في البداية من ناحية التمثيل لأنني في البداية أردت دخول المجال الموسيقي “الأندلس” و الذي لم يقبلونه و ساندوني لدخول المسرح لأنه كان حلمي منذ البداية، و حتى عندما كنت أقوم مرات بالتغيب عن الحصص كانا يأمراني بالذهاب، حيث تعرفت على رفيقي المدعو ” سناري” أسسنا مجموة جرة بلا حدود سنة 2010 ثم إشراق حيث تطورت المجموعة و أصبحنا ثلاثة سنة 2014″ في سنة 2015 انضم إلينا قدور بقدور المعروف بقدور البوشون لنقوم لاحقا بتنظيم عديد التظاهرات و الأعمال رفقة حمو قمنا بجولة على مستوى كامل الغرب الجزائري خاصة مسرحية ” المعلمة”.
ما هي الصعوبات التي تلقيتها؟
مجال الفن مليء بالعثرات و العقبات خاصة من الفنانين الكبار و يجب على كل قديم في أي مجال ان يسلم المشعل للشباب حتى نسلمه نحن لغيرنا مستقبلا.
أنا الآن كان المفروض أن أكون قد رسمت اسمي في الوسط الفني إضافة إلى بعض المنتجين اللذين يجعلونني في عديد المرات أفكر في الخروج من العمل و هذا نتيجة دخلاء الميدان” لا يفقهون شيئا لا في الإنتاج و لا في الإخراج و يقومون بالسيطرة عليك خاصة و انأ من أقوم برفقة سناري بكتابة السيناريو ثم تجد بان المخرج يحاول إنقاص الدور البطولة و إعطائه لشخص مشهور آخر و على الرغم من أن تمثيلي مع شخص مشهور يزيد من إبراز دوري إلا يجب أن نشهر دور شاب صاعد على نزيد من إشهار شخص مشهور. من هذا لا أثق في أي شخص و دخلاء المهنة هم من يحطمون الإنسان الناجح.
أهم المشاركات التي قمت بها؟
قمت بمسرحيات عدة رفقة المجموعة كان سناري يقوم بكتابة السيناريو و أنا أقوم بالإخراج المسرحي و نحن الثلاثة نقوم بدور البطولة واهم المسرحيات التي أديناها هي الأم، المعلمة المتشردون سنة 2019 و التي أخذنا بها أحسن مسرحية في المسرح الهاوي. هي كوميك و دراما، مسرحية من سيربح الدينار، الشعوذة أما الأعمال التلفزيونية فقد شاركت في السلسلة الفكاهية مسعود و مسعودة الجزء الأول، ضحكني التي أديتها رفقة سناري حمو و قدور البوشون، صفي و اشرب رفقة الفنان مراد خان مصطفى هيمون و بختة بن ويس الحان و عذاب و التي غالبا ما يتم بثها طيلة شهر رمضان الكريم. إضافة إلى الأعمال المناسباتية ككبش العيد ن مسلسل درامي اسمع و شوف. أما رمضان السنة الماضية فقد أديت دور البطولة بسلسلة انا و بنتي.
ما هي أعمالك الحالية
احضر حاليا لعمل تلفزيوني سيعرض خلال شهر رمضان الكريم تحت عنوان ” الراي التالف” كوميدي اجتماعي في نفس الوقت يضم كوكبودة من الفنانين الفكاهيين عللا غرار الزواوي ” الشيخ القرشي” الفنان القدير ” الزهو”، الزربوط حميدو الحلو المعروف بشعبون، سناري ن قويدر رمضان، قويدر زيغوما
أجسد دور الابن لحورية رمضان و سناري أخي و يدور موضوع المسلسل حول عائلة لكل منهم رأي و كيف يسير حياته مثلا الزهو صاحب مقهى لكنه يعيش بالكذب، الزبوط يملك طاولة لبيع الخضر الفواكه و غيرها و كل ما يمكن بيعه يقوم بعرضه، أما أنا أديت دور الشاب الكسول، و أخي سناري يعمل كل شيئ لكنه بخيل فيما تبقى الأم بيننا أما المدعو “مايونيز” فيؤدي دور الشاب المتهور خريج سجون و كللنا “راينا تالف”.
مشاريعك المستقبلية
منذ أربعة أشهر بدأت بفيلم قصير اسم “لاسيتي” مكون من حلقتين قمت بالسيناريو و الإخراج و بمساعدة مجموعة من الأشخاص تدور أحداث القصة حول كيفية العيش في الأحياء الشعبية خاصة الشباب الضائع ممن ابتليوا بالمخدرات و يبقى الوالدان هما المتضرر الوحيد. و أفكر في تصوير الجزء الثاني. و بعد شهر رمضان الكريم نحن نحضر فيلم لعيد الأضحى. للإشارة أؤدي دور المهرج أيضا تدربت على يد صديقي “سمسوم” أديت عديد النشاطات بمسرح عبد القادر علولة ” مسرح الطفل” إضافة إلى نشاطات خاصة كأعياد الميلاد بالروضات . قد بقيت راحتي في هذا المجال و أنها عالم صعب للفعل لأنه يجب عليك أن تنزل إلى مستوى عقل الطفل حتى تتمكن من إضحاكه، و هذا ما جعلني لا أخشى حلبة المسرح إطلاقا.
علاقتك بالجهة الوصية
وجدت صعوبات كبيرة في استخراج بطاقة الفنان خاصة من ناحية الأوراق و قد استصعبت حاليا بعض حصول العديد ممن ليس لهم علاقة بالفن على البطاقة، كانت سابقا تستخرج بشهادات و عقود خفيفة أما حاليا يجب أن يكون لديك إنتاج عمل تلفزيوني تم عرضه بالإذاعة و التلفزيون و عقدين آخرين مع مؤسستين خاصتين، و التي هي من حقي إلا أنها بم تسلم لي خاصة من المؤسسات الخاصة. و تساعد البطاقة الآن في أنها تمكنك من عقد اتفاقيات مع دار الثقافة لتنظيم العروض الثقافية و الأعمال الفنية.
من هم فنانوك المفضلون و مع من تريد العمل مستقبلا؟
أرغب في العمل مع الفنان مصطفى لعيبي و الفنان القدير ” سيد احمد اقومي”
أما النساء فأتمنى العمل أيضا مع الفنانة القديرة ” بهية راشدي”. و من الشباب الصاعد فانا أحب الفنان الصاعد عبد القادر جريو تأثرت به من خلال مسلسليه ” اولاد الحلال” و بابور اللوح” تأثرت بشخصيته كثيرا و جسدت البعض منها في فيلمي القصير ” لاسيتي” من يعرفون “جريو” و شاهدو الفيلم القصير سيعرفون أني تقمصت الشخصية.
حلمك المستقبلي
يبقى حلمي المستقبلي هي صناعة اسم في الوسط الفني و من بين أمنياني هي العمل مع المخرج الكبير ” جعفر قاسم ” ضمن السلسلة المشهورة ” السلطان عاشور العاشر” أو أي عمل يخرجه لأنه قامات من قامات الإخراج و كل سلسلاته تنال شهرة واسعة .
كلمة أخيرة
أتوجه بالشكر لجريدة الشباب الجزائري لاستفاضتي والتي فتحت لي المجال و كانت منبر للتعريف بي و همزة وصل مع القراء كما أتوجه بالشكر للوالدين الكريمين و كل من ساندني منذ البداية إلى حد الآن سواء من قريب أو من بعيد.
حاورته: زيدان.ن