الخائن عبد الرزاق صخري يعتدي على الناشطة ” حياة بوجلود ” بباريس ويتهم الإرهابي ” أمير بوخرص بالعمالة لفرنسا !!
تعرضت الجزائرية حياة بوجلود المعروفة بمواقع التواصل الإجتماعي باسم ” عائشة بوجي aichaa boudji ” والمقيمة بأورلان بفرنسا إلى إعتداء عنيف بتاريخ 20 فيفري الفارط من طرف أعضاء في حركة ” رشاد ” الإرهابية، وذلك خلال مشاركتها في مظاهرة بباريس أظهرت فيها تمسكها بمواقفها الداعمة للدولة الجزائرية والمؤسسة العسكرية، ورفضها لتحركات منظمة ” رشاد ” الإرهابية.
ووفق المعلومات، فقد تم الإعتداء على الناشطة حياة بوجلود وهي من بجاية من طرف الخائن عبد الرزاق صخري المعروف بأنه الحارس الشخصي للإرهابي العميل أمير بوخرص في وقت سابق قبل أن ينقلب عليه مؤخرا، بعد تلقيه لأموال لتنفيذ الإعتداء، كما تعرضت للتعنيف بشدة من طرف كل من آسيا قشود وصورية آيت محند.
وقد سارعت حياة بوجلود إلى رفع دعوى قضائية ضد المعتدين عليها أمام القضاء الفرنسي، نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها.
وتعمل منظمتا ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيتان على تنفيذ مخطط قذر يستهدف تصفية الأصوات المعارضة لمخططاتهما بفرنسا، خصوصا الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي والذين يعملون على دعم الدولة الجزائرية والجيش ويفضحون مختلف المناورات الإرهابية للتنظيمين.
وقد وجّه الخائن عبد الرزاق صخري نداء يوم أمس باليوتوب أكد فيه تورط الإرهابي أمير بوخرص واستغلال علاقاته مع الأمن الفرنسي في القبض على الخائن الهارب محمد بن حليمة وغيره من الهاربين وتسليمهم للجزائر، ووعد بفضح الإرهابي أمير ” المازدا” أمام الجميع مؤكدا أنه قبض أموالا كبيرة عبر استغلال متابعيه، لكنه بالمقابل دافع عن منظمة ” رشاد ” الإرهابية، وأعضائها على غرار آسيا قشود وصورية آيت محند.
وبرأي المتتبعين، فإن نجاح الجزائر في تسلم كل من الخائنين محمد عبد الله ومحمد بن حليمة شكّل ضربة قاسية للتنظيمين الإرهابيين ” رشاد ” و ” الماك ” وأخلط حساباتهما، حيث أدى ذلك إلى حصول معارك بين أعضائهما بتوجيه اتهامات متبادلة حول تلقي أموال كبيرة من ” البايبال ” باستغلال المتابعين، وأيضا بالعمالة للمخابرات الفرنسية.
ومن المتوقع أن تتزايد هذه الاتهامات بين قياديي وأعضاء تنظيمي ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيين مستقبلا على خلفية القبض على عدد من أعضائهما، وتوصل مصالح الأمن الجزائري إلى معلومات دقيقة تتعلق بمخططات تستهدف استقرار الجزائر وأمنها، خدمة لأجندات أجنبية صارت مكشوفة، ضمن ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس.