أم العلو في تيسمسيلت:مأساة عائلة تبيت داخل قاعة متعددة الخدمات تنتظر تدخل الوالي لإنقاذ حياة أبنائها
أطلقت عائلة المدعو- بوعمرة أحمد- و المنحدر من قرية أم العلو 07 كم عن مقر عاصمة الولاية تيسمسيلت صرخة استنجاد واستغاثة اتجاه السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية قصد التدخل لإنقاذ أبنائها في ظل المعاناة الاجتماعية التي تعانيها منذ مدة طويلة حيث وجهت أكثر من نداء إلى السلطات المحلية من أجل التكفل بمطلبها والنظر إلى المعاناة الحقيقية التي تكابدها منذ أعوام عديدة بعد أن وجدت نفسها مرمية في الشارع دون تحرك مطلق للجهات المسؤولة حيث لا تزال هذه العائلة و المتكونة من أربعة أفراد تحتمي داخل قاعة متعددة الخدمات لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة من ماء وكهرباء بعدما كانت تقطن العائلة في بيت كان محل كراء قبل أن تنتهي مدة الكراء وتطرد خارجه في مشهد أقل ما يقال عنه أنه أكثر من مأساوي.جريدة الشباب الجزائري عاينت المكان الذي يعيش فيه هذا المواطن رفقة عائلته حيث اصطدمنا بالواقع المعيشي الصعب الذي تكابده العائلة بعدما أضحى أفرادها مهددون بالموت في أية لحظة بدليل تآكل جدران هذه القاعة وكثرة الجرذان التي احتلت المكان وشدة حرارة هذه القاعة من الداخل صيفا وبرودتها شتاء خصوصا ونحن على أبواب فصل الشتاء وهو ما قد يشكل خطرا على حياة هذا المواطن رفقة أبنائه الصغار الذين لا يجدون وسيلة للراحة أو اللعب أو حتى الدراسة مستقبلا وهو ما قد يهدد مشوارهم الدراسي وحسب تصريح هذا المواطن فإن غلق الأبواب في وجهه جعله يعمد إلى اقتحام هذه القاعة وعدم ترك أطفاله في الشارع عرضة للخطر بعدما تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق قبل أن يطالب هذا المواطن رفقة أبناءه الصغار السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية التدخل العاجل لدى لجنة توزيع السكنات بغية الاستفادة من سكن اجتماعي يليق بحياة عائلته على غرار باقي العائلات لتبقى آمال هذه العائلة معلقة لدى الوالي من أجل التكفل بمطلب هذه العائلة ومنحها الحق في السكن الاجتماعي خلال التوزيع المقبل للسكنات الاجتماعية.
أحمد.ز