أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس من ولاية جيجل أن هذا المجلس يعتمد توجها يكرس القطيعة مع الممارسات السابقة.
و أوضح السيد حيداوي في كلمة ألقاها لدى إشرافه رفقة السلطات الولائية على انطلاق فعاليات “المجموعات الشبابية المركزة” للمجلس الأعلى للشباب, أن هذا الأخير يعتمد “توجها جديدا يكرس القطيعة مع الممارسات السابقة” و من جهة أخرى أضاف ذات المسؤول: “إذا كان طموح شباب الماضي هو تحرير الجزائر وتحقيق استقلالها من المستعمر, فإن أولويات الشباب الحالي هي استغلال قدراته في البناء” و عرج السيد حيداوي في تدخله أمام الشباب الحاضر للحديث عن أهمية فعاليات “المجموعات الشبابية المركزة” التي تهدف بالأساس إلى “مواكبة تطلعات وطموحات الشباب وبلورتها والعمل على تجسيدها في مخطط يمتد على 10 سنوات أطلق عليه آفاق 23 – 33” و من ولاية قالمة التي انتقل اليها خلال الظهيرة, دعا نفس المسؤول الشباب إلى استغلال فرصة توفر الإرادة السياسية الصادقة من السلطات العليا في البلاد للمساهمة في رسم مستقبل أفضل لهم و قال حيداوي خلال إشرافه على اختتام فعاليات المجموعات المركزة للشباب بأن هذه الفئة الاجتماعية مطالبة بالانخراط في ديناميكية التنمية الوطنية الشاملة التي تعرفها البلاد من أجل “بناء جزائر قوية”.
للإشارة, فقد نظم بولاية برج بوعريريج أيضا لقاء تشاوري في إطار فعاليات المجموعات الشبابية المركزة, من أجل ترسيخ مفاهيم الانتماء والمشاركة في نشر الديمقراطية التشاركية في أوساط الشباب وتعزيز الروح الإيجابية والمبادرة.
