الجزائر

كلمة وزيرالاتصال خلال إشرافه على افتتاح الدورة التكوينية الثالثة حول الاتصال المؤسساتي من ولايةبجاية

أشكر كل المنظمين و كذا الأساتذة المشاركين على تأطيرهم لهذه الدورة التكوينية.هذه الدورة التكوينية تكرس مقاربة التنسيق و التكامل المنشود وفق أهداف و مخرجات سياسة الدولة المجسدة في لقاءات الحكومة مع الولاة.هذا اللقاء يترجم محورا بارزا في برنامج عمل قطاع الاتصال، ألا و هو التكوين.هذه الدورة التكوينية تشمل ولايات: بجاية و برج بوعريريج و المسيلة و البويرة و تيزي وزو و جيجل.استكمال ما تبقى من هذه الدورات ذات البعد الوطني.أؤكد أن التكوين ضرورة تفرضها التحولات العميقة التي يعرفها مجال الاتصال خاصة في ظل الثورة الرقمية.ديناميكية السياسة الوطنية لإنجاح الإقلاع التنموي الشامل تتطلب مرافقة مهنية و احترافية لاسيما على مستوى الاتصال المؤسساتي و الجواري.التكوين المنتظم و المكيف مع التطورات الحاصلة كفيل برفع القدرة التنافسية لأسرة الإعلام و الصحافة الوطنية في مواجهة إعلام عدائي يستهدف بلادنا عبر الحرب السيبرانية الشرسة.قطاع الاتصال يعكف على تعزيز المنظومة القانونية، كالقانون العضوي للإعلام و قانون السمعي البصري و قانون للصحافة المكتوبة و الصحافة الالكترونية الموجودين على مستوى البرلمان.يجري التكفل بعصرنة القطاع بالتجهيزات المتطورة.إننا عازمون، في ظل الدعم القوي من رئيس الجمهورية لقطاع الاتصال و أسرة الصحافة، على المضي في تحسين و ترقية أداء الإعلاميين و المنتسبين لمهنة الصحافة.نسعى إلى تعزيز الإعلام الجواري و إيلائه العناية المستحقة لتكريس حق المواطن في المعلومة الصادقة و ترقية علاقة الثقة بين الإدارة و الساكنة، إسهاما في الجهود الرامية إلى بناء الجزائر الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى