مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا حول آثار تغيرات المناخ على السلم والأمن الدوليين
يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء نقاشا مفتوحا على المستوى الوزاري حول تغير المناخ والسلم والأمن بعنوان “التهديدات للسلم والأمن الدوليين”.
وخلال الجلسة, سيؤكد الاعضاء الداعمون لعمل المجلس بشأن تغير المناخ على أهمية العمل المناخي الذي يعد بمثابة فرصة لمساعدة البلدان على بناء السلام والحفاظ عليه وجهود الأمم المتحدة لمساعدة الدول المتضررة من النزاعات على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ .
وسيتمحور النقاش حول الآثار غير المتناسبة لتغير المناخ على النساء والأطفال وضرورة إشراك هذه المجموعات في صياغة حلول لتحديات تغير المناخ والبحث في كيفية ادماج تأثير تغير المناخ على السلام والأمن في جهود منع النزاعات وحلها وبناء السلام, وكيفية الاستفادة من نتائج استراتيجيات إدارة المخاطر التي تم تفويض بعثات الأمم المتحدة في البيئات الهشة للمناخ لتنفيذها, لإثراء عملها بالإضافة الى تعزيز وجهات نظر وأصوات أولئك الأكثر تأثرا, لا سيما منهم النساء والأطفال, لإثراء النهج الشاملة إزاء تغير المناخ والسلام والأمن.
كما يسعى الاجتماع إلى استكشاف كيفية تأثير تغير المناخ على قدرة عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة (أي عمليات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة) على تنفيذ ولاياتها بما يشمل قدرة هذه العمليات على الوصول إلى السكان المعرضين للخطر وحمايتهم, و إدارة التوترات ودعم عمليات السلام والسلام المستدام.
وسيتطرق وكيل الأمين العام لعمليات السلام, جان بيير لاكروا, الى الإجراءات التي اتخذتها عمليات الأمم المتحدة للسلام ذات الصلة وفقا لولاياتها لمساعدة الحكومات المضيفة على تقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بالمناخ. فيما سيؤكد خوان مانويل سانتوس – الرئيس السابق لكولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام – من جهته على الحاجة إلى التعاون العالمي في معالجة أزمة المناخ.
ويعد اجتماع اليوم ثاني اجتماع رسمي للمجلس هذا العام حول موضوع يتعلق بتغير المناخ والسلام والأمن.