أخبار محلية

محاضرات و نقاشات و معرض للصناعات التقليدية بمدرسة ESHRA: وهران تحيي اليوم الوطني للسياحة تحت شعار ” السياحة في قلب الجزائر المعاصرة”

احتفت ولاية وهران صباح اليوم فعاليات اليوم الوطني للسياحة تحت شعار “السياحة في قلب الجزائر المعاصرة” و حسب ما أفاد به المدير الولائي للسياحة السيد عمر بلعباس  فان اليوم  يأتي لإبراز كل المقومات السياحية و الصناعات التقليدية التي تزخر بها ولاية وهران  بصفة خاصة و الجزائر بصفة عامة  إلى جانب الجهود  التي تبذلها الدولة و الوزارة الوصية في هذا المجال على غرار الاستثمار السياحي و الاستثمار الفندقي  ما شابه ذالك من التكوين و الاستثمار في الموارد البشرية لكل التخصصات ذات صيغة بالفندقة و التسيير السياحي الفندقي و كذا الإطعام السياحي إلى جانب عرض مخطط العمل  و الإستراتيجية  الذي يتم العمل عليه على مستوى الولاية. و شمل اليوم لقاء لمتعاملين في مجال السياحة و الصناعة التقليدية و ممثلي المؤسسات الفندقية ، وكالات السياحة و الأسفار  المطاعم السياحية و كذا الإرشاد السياحي  في يوم دراسي كما تم تنظيم ورشات حية في تخصصات مهن الفندقة السياحة و الصناعة التقليدية.

المدرسة العليا للفندقة و الإطعام   ESHRA:

“الخروج بجملة من  التوصيات  التي يمكن طرحها للوزارة الوصية”

كشفت مديرة المدرسة العليا للفندقة و الإطعام السيدة وراس منيرة أنه و بالتنسيق مع المديرية الولائية للسياحة تم تنظيم الاحتفالية على مستوى المدرسة من خلال تنظيم مجموعة من المحاضرات من قبل خبراء وأساتذة و فتح باب تبادل النقاشات و الأفكار من أجل الخروج بجملة من التوصيات التي يمكن طرحها للوزارة الوصية بغية النهوض بالقطاع و إعطاء صيغة للشعار الذي يحمله اليوم. هذا و فتحت المدرسة أبوابها لغرفة الحرف و الصناع التقليدية من خلال تنظيم معرض لمختلف المنتجات من حلويات منتجات تجميل طبيعية و اكسسوارات. للإشارة فتحت المدرسة أبوابها سنة 2012 مختصة في تكوين مهن الفندقة و الإطعام و توفر المدرسة شهادات الكفاءة المهنية بالنسبة للأشخاص المتحصلين على مستوى التعليم المتوسط إلى جانب شهادةالتأهيل الخاصة مستوى البكالوريا .BTS و تتوفر المدرسة على طاقة استيعاب 130 مقعد و توفر اليوم 70 متربص و 30 متربص تطبيقي خارج أسوار المدرسة حيث يكون الجانب النظري بالمدرسة أما التطبيقي بمختلف المؤسسات الفندقية و الإطعام. و ما يميز المدرسة حسب السيدة منيرة هي أنها مدرسة ورشة باعتبارها تتوفر على مرافق كأي مدرسة عادية إلى جانب مرافق تطبيقية تتمثل في مطابخ مختلفة بقاعة الإطعام و الفندق البيداغوجي الذي بدوره يحتوي على مجموعة من الغرف و كأننا متواجدين داخل فندق.

قبلي أسمى:  “أطمح لفتح ورشتي الخاصة في الحلويات التقليدية”

تطمح الحرفية قبلي أسمى المختصة في صناعة الحلويات التقليدية إلى فتح ورشتها الخاصة بالحلويات و تبدع أسمى في طبخ مختلف الحلويات التقليدية و العصرية بلمسات متقنة. شرعت في هذه المهنة منذ خمس سوات بعد أن تلقت تكوين بغرفة الحرفيين . و تتطلب الحلويات العصرية حسب أسمى إلى الكثير من الوقت و المجهود حتى تتمكن من صنع قطعة حلوى على شكل تحفة تظنها لوهلة أنها حبة فاكهة على غرار الخوخ و الفراولة على غرار الحلويات التقليدية التي تتوفر على مقادير بسيطة و لا تتطلب جهدا كبيرا .

التعريف بالكسكس الجزائري التقليدي و العصري

عرفت ” الشاف ليلى بوشيخي” من خلال مشاركتها بالمعرض بالكسكس الجزائري التقليدي و العصري  مشيرة إلى أن الكسكس قديما كان بذوق متوسط أما الآن  فقد تنوعت الأذواق من مالح إلى حلو مع إعطاء صيغة جديدة للتقديم و كنه طبق خاص بإحدى المطاعم بعيدا عن التقديم التقليدي و سطا صحن واحد من الحجم الكبير و تختص الشاف ليلى في الحلويات و غيرها من الميادين المختصة بالمطبخ.

أنواع الكسكس “المفتول”  اختصاص المرأة الريفية

شاركت المرأة الريفية الماكثة في البيت بمناطق  الظل طافراوي  بتسويق منتجاتها  الخاصة بأنواع الكسكس  على غرار كسكس الشعير القمح و الدقيق و غير من التشييشة الروينة و المرمز خاصة و أن المرأة الريفية ناشطة في هذا المجال منذ الصغر إلى جانب أن العجائن القديمة نظيفة و صحية .

NATUR ELLE  مواد تجميلية طبيعية

تختص الشابة حاسي زينب هاجر المتحصلة على دكتوراه في الصيدلة في حرفة الصابون الطبيعي و صناعة مواد تجميلية بمواد طبيعية مائة بالمائة  و تقترح صابوانات  خاصة لجميع أنواع البشرة إلى جانب شامبوهات للشعر  كريمات للجسم خاصة بجميع الفئات العمرية. و تأسست الماركة في سنة 2018  بغرفة الصناعة التقليدية بولاية معسكر لتنتقل هاجر بعدها إلى ولاية وهران و تستقر من خلال فتح محل لتسويق منتجاتها و تهدف من خلال المعرض إلى التسويق لمنتجاتها التي تعتمد فيها على مواد أولية من صنع وطني.

الرمال الملونة في تحف فنية
يحترف السيد جمال خريص صناعة تحف فنية من الرمال بمختلف أنواعها باعتماد قارورات زجاجية تحمل لوحات فنية بداخلها . و ينحدر السيد جمال الذي يعد أستاذ و مكون من ولاية تلمسان من عائلة حرفية. و تعطي الحرفة حسبه فرصة لذوي الهمم و ممن يعانون من ضغوطات نفسية من تفجير مواهبهم الحرفية و من جهة أخرى الترويج للصناعات الحرفية التقليدية . و قد شارك السيد في عدة معارض على المستوى المحلي على غرار تلمسان عاصمة الثقافة العربية و كذا بوهران خلال الألعاب المتوسطية و بمعارض أخرى على الصعيد الدولي بكل من فرنسا و إيطاليا مشيرا إلى أن الدول الأجنبية تعطي قيمة كبيرة لهذا النوع من الحرف. و يعد السيد جمال من الأوائل الذين يبدعون في القارورات الرملية باستخدام الرمال الملونة مما أضفى لمسة جديدة على الحرفة القديمة التي تعتمد على الجمال و الصحراء الرملية فقط باعتبار الهدف من الحرفة هو التطور مضيفا أنه بصدد التحضير لقطع فنية تحمل المعالم التاريخية لكل من تلمسان وهران إلى جانب تمثال الأمير عبد القادر المرتقب إنجازه بأعالي جبال مرجاو.

زيدان.ن / نهاد بشرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى