ستساهم في تقديم خدمات هامة و متميزة للمواطنين.. حافلات النقل الحضري “ETO” تعود من جديد لمدينة أرزيو
بعد طول انتظار لساكنة أرزيو ورفع العديد من المرسلات لحل مشكل انعدام حافلات النقل الحضري عبر الأحياء، هاهي اليوم تعود حافلات ETO لتقديم خدماتها من جديد في مدينة أرزيو.
و كمرحلة أولى تم تدعيم حظيرة البلدية بـ 10 حافلات ETOجديدة للنقل الحضري والتي سيتم تفعيل عملها وستكون في خدمة المواطنين خلال أجلٍ لا يتجاوز 15 يوم حسب تصريحات رئيس لجنة التهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي السيد موسى بلكبير والذي أكد ان هذا العمل جاء في إطار المساعي الحثيثة الرامية إلى إرجاع الشركة العمومية للنقل الحضري ETO إلى بلدية أرزيو والتي كانت قد توقفت لعدة سنوات و بعد إلحاح من رئيس بلدية أرزيو السيد جيلالي بلخير و استجابة للسيد والي ولاية وهران السيد سعيد سعيود، فقد انعقد اجتماع تنسيقي في مديرية مؤسسة ETO بوهران، جمع كلا من رئيس بلدية أرزيو و السادة أعضاء لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي و رئيس اللجنة البلدية للنقل السيد درقاوي عبد القادر بالإضافة إلى السيد مدير مؤسسة ETO السيد عطاب محمد و مسؤولي المؤسسة، حيث خرج الاجتماع بالموافقة على تزويد بلدية أرزيو بـ 10 حافلات جديدة للنقل الحضري كمرحلة أولى. وللتذكير فقد تم مؤخرا تدعيم حظيرة النقل الولائي لولاية وهران بـ 50 حافة جديدة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري “إيتو” بهدف فتح خطوط جديدة نحو البلديات التي تعرف كثافة سكانية متزايدة والتي استفادة منها مدينة ارزيو بالحافلات السالفة الذكر وحسب السيد بلكبير فان هذه الحافلات جاءت تلبية لحاجيات ساكنة ولاية وهران وبالأخص سكان البلديات التي تعرف كثافة سكانية كبيرة ونقص في عدد الحافلات على غرار بلدية عين الترك، مسرعين (قطب أحمد زبانة برنامج ADDL)، بلدية وادي تليلات (لاسيرا)، وبلدية أرزيو، كما أضاف أن هذه العملية جاءت بناءا على خلاصة المعاينة الميدانية التي قامت بها لجنة النقل وتهيئة الإقليم و التي تم عرضها في سياق الدورة العادية الرابعة لسنة 2022 والتي لاقت التجاوب التام من قبل أعضاء المجلس الشعبي الولائي و على رأسهم السيد شلابي محمد و أعضاء الجهاز التنفيدي للولاية و على رأسهم السيد الوالي سعيد سعيود وذلك بهدف مجابهة الحاجة المتنامية لقطاع النقل بالولاية و دعما لحضيرة النقل الولائية لضمان تنقل مريح و آمن للمواطنين وساكنة وهران خصوصا مع حلول موسم الاصطياف. كما أكد رئيس لجنة تهيئة الإقليم والنقل أن النتيجة المحققة اليوم كانت بفضل حرص اللجنة الدائم على تحقيق اكبر قدر ممكن من جودة الخدمة العمومية للمواطن وخصوصا مشكل النقل الذي تعاني منه معظم بلديات الولاية خصوصا مع تزايد نسبة السكان والتوسع العمراني وكذا نقص الحافلات والذي تمت اليوم ترجمته في ارض الواقع بالاستلام الفعلي لهاته الحافلات و التي ستوزع في سياق عمل اللجنة المنبثقة عن اجتماع الهيئة التنفيذية وفق التقسيم على البلديات المذكورة أعلاه وبمراعاة حجم العجز المسجل ميدانياً بالنسبة لكل بلدية.
اعتماد نظام المتابعة للحافلات بـ GPS و نظام بطاقات الدفع الإلكتروني
و ما يميز هذه العملية بحلتها الجديدة هو نظام الرقمنة الخاصة بمختلف الخدمات واعتماد الطرق الحديثة في تسيير تلك الحافلات اعتماداً على رقمنة القطاع تدريجيا على أمل بلوغ نسبة 100% رقمنة على المدى القصير، لضمان اكبر قدر ممكن من جودة الخدمة عن طريق تحليل البيانات الميدانية التي ستوفرها التقنيات المستعملة، بحيث تتجسد التقنية الأولية التي ستعتمدها المؤسسة بهذه المناسبة في اعتماد بطاقة تعبئة الكترونية يحصل عليها المواطن من خلال نقاط بيع، و هي التقنية التي ستغني المواطن عن استعمال العملة المعدنية أو الورقية. كما سيتم اعتماد تقنية أخرى تتضمن تطبيق الكتروني يمكن استعماله من قبل المواطن لتحديد موقع الحافلة بدقة و متابعة مسارها الفعلي، و هذه التقنية ستعفي المواطن الكريم من عناء الانتظار في موقف الحافلات و كذلك من القلق الذي يصاحب أوقات الانتظار المعتادة. كما لا تفوتنا الإشارة إلى أن دخول هذه الحافلات حيز الخدمة سيخضع للمتابعة بالتنسيق مع القائمين على القطاع و كذلك المجموعات الإقليمية المعنية لتدارك أي نقائص قد تسجل أو إضافة كل التحسينات الممكنة.
ن. بوريشة