أفادت مصالح وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف بأن مسألة صلاة التراويح “قيد الدراسة” ضمن بروتوكول صحي يشمل برنامج شهر رمضان الكريم، حسبما جاء في بيان عن خلية الإعلام لذات الهيئة الوزارية.و أوضح البيان أن مسألة صلاة التراويح توجد “قيد الدراسة ضمن بروتوكول صحي يشمل برنامج شهر رمضان الكريم”، و ذلك بالتنسيق مع اللجنة العلمية لوزارة الصحة.
و ستصدر وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف بيانا رسميا بشأن برنامج شهر رمضان “في حينه” على موقعها الرسمي و عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يضيف البيان.و أكدت خلية الاعلام لكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و المكتوبة أنه “لم يصدر عن الوزير أو الوزارة أي تصريح بشأن توقيت صلاة التراويح”، و ما نسب الى المسؤول الأول عن القطاع من تصريح تداولته بعض الأوساط الإلكترونية هو “محض كذب و افتراء”.وكانت، من جهتها، وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات أكدت الخميس بأن قرارات الترخيص أو الغاء صلاة التراويح خلال شهر رمضان هذه السنة هي من الصلاحيات “الحصرية” للسلطات المعنية ذات الصلة باللجنة الوزارية للفتوى.
قرارات الترخيص أو إلغاء التراويح هي من الصلاحيات “الحصرية” للسلطات المعنية
أكدت وزارة الصحة والسكان و اصلاح المستشفيات بان قرارات الترخيص او الغاء صلاة التراويح خلال شهر رمضان هذه السنة، هي من الصلاحيات “الحصرية” للسلطات المعنية ذات الصلة باللجنة الوزارية للفتوى.و اوضح بيان للوزارة، ان “بعض وسائل الاعلام قد تناقلت تصريحات صدرت مؤخرا تؤكد على الغاء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المعظم 2021 تشير الى انها صادرة عن اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا في الجزائر”.وأضاف المصدر ذاته ان “تلك التصريحات ادلى بها شخص لم يعد عضوا في اللجنة العلمية و ان تلك التصريحات لا تلزم الا صاحبها”، مذكرة في هذا الصدد بان “قرارات من هذا القبيل هي من الصلاحيات الحصرية للسلطات المعنية ذات الصلة باللجنة الوزارية للفتوى”.وخلص البيان في الاخير الى التأكيد، بان اللجنة العلمية قد اوضحت “بانها تستشار حول الجوانب المتعلقة بإجراءات الوقاية و الحماية من انتشار وباء كوفيد-19 و البروتوكولات الصحية التي ينبغي تطبيقها في هذا الاطار و انها لم تدل باي راي حول هذه المسالة”.
