فيما باتت العباية تشّكل حساسية لفرنسا…إنجلترا تصفع ماكرون بتمثال لمرأة محجبة
أصبحت فرنسا خلال ما تقوم من أعمال التمييز اتجاه المسلمين جرّاء حضر الحجاب و مؤخرا العباية من المنشئات التربوية منفردة في قراراتها على غرار باقي الأوروبيين,أين باتت محل اشمئزاز حتى خلال الخطابات الأممية.
حيث أشار الأمين العام للأمم المتحدة “غوتيريتش” مؤخرا خلال الندوة 78 أن ما قامت به فرنسا من خلال حظرها للعباية,يعتبر استفزاز مجاني للجالية المسلمة,حيث كان من الأجدر التغاضي عن هكذا قرارات قصد وقف كل تبعات التمييز التي تسعى الأمم المتحدة لمحاربتها بشتى أنواعها.
و في الوقت الذي أظهرت فرنسا عداءها كالعادة لكل ما يرمز للديانة الإسلامية,ها هي إنجلترا في الجهة المقابلة باتت تدعو لمجتمع متسامح تكون فيه المواطنة هي الغالب رقم واحد,الأمر الذي أضحت الرموز الدينية في المجتمع البريطاني تعتبر حرية شخصية ليس للحكومة دخل فيها.
و قصد تبيان درجة التسامح لدى الإنجليز تم نصب مؤخرا في إحدى الساحات العامة بمدينة بيرنيغهام البريطانية تمثال يرمز للمرأة المسلمة المحجبة,كعربون على قبولها كغيرها من النساء في المجتمع البريطاني.
و جاءت هذه الإلتفاتة كتكريم للمرأة المحجبة و الإحتفاء بها,حيث اعتبرت وسائل إعلام إنجليزية التمثال الذي دوّن أسفله عبارة “قوة الحجاب” الأول من نوعه في العالم.
و بالتالي تلقت فرنسا من خلال ذات التمثال صفعة أخرى نظير سياساتها التي باتت محل اشمئزاز من قبل الأوروبيين, باعتبارها استفزازية و عنصرية اتجاه كل ما هو إسلامي,و التي أضحت من خلالها تصب الزيت على نار الفتنة و توقظ النعرات الدينية,في وقت أضحى العالم بأسره يسعى لتفاديها من أجل العيش بسلام.