من شأنها استحداث العديد من مناصب العمل: مؤسسات إستشفائية و مشاريع مختلفة لخلق ديناميكية اقتصادية بوهران
ستتعزز ولاية وهران بعدد من المؤسسات الاستشفائية التي ستساهم في تعزيز القطاع الصحي على مستوى الولاية حسبما كشف الوالي السيد السعيد سعيود.
و أضاف المتحدث على هامش تدشينه نهاية الأسبوع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بحي بوعمامة أن المؤسسات الاستشفائية المرتقب تدشينها انتهت بها الأشغال و هي الآن في مرحلة التجهيزات على غرار مستشفى الاستعجالات بودي تليلات و مستشفى النجمة الذي سيتم الانتهاء من تجهيزه خلال الأيام القليلة المقبلة . و مستشفى 60 سرير بالكرمة إلى جانب مستشفى الحروق الكبرى الذي دخل حيز الخدمة شهر أكتوبر الماضي. هذا و كشف السيد الوالي أنه من جملة المؤسسات مركز البحث في السرطان الذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى الوطني و الذي يعرف نسبة أشغال جد متقدمة و المرتقب استلامه خلال السنة القادمة بعد تجهيزه بمعدات جد عصرية. و يعد هذا الأخير الذي يعتبر مركز بحث و مستشفي وقت واحد مكسب للجزائر بأكملها. هذا و نوه السيد السعيد سعيود في هذا السياق على المجهودات التي يبذلها كافة القائمين على القطاع كما شكر وزارة الصحة على المجهود التي تقدمه و الوزارة الأولى و كذا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يسهر على المنشآت الصحية من أجل أن ترقى للمستوى المطلوب و ما يتطلبه المواطن الجزائري حتى تكون النتائج ايجابية. و صرح الوالي انه و بالتنسيق مع وزارة الصحة تم حل المشاكل المالية التي كانت عالقة فيما يخص تقييم المشاريع من ناحية المنشآت أو التجهيزات مشيرا إلى انه اليوم كل المؤسسات الصحية التي كانت بها مشاكل مالية تم حلها حتى المشاكل الإدارية التي كانت متوقفة نتيجة نقص الأموال و أن المشاريع كلها تسير في وتيرة جيدة. هذا و ستساهم العيادة التي تم تدشينها بحي بوعمامة و التي انتظرها السكان طويلا في تخفيف عناء تنقل المواطنين إلى المؤسسات البعيدة الأخرى إلى جانب تخفيف الضغط على المؤسسات التي كان يتوافد عليها السكان. و تتوفر الأخيرة على قسم الاستعجالات و قاعة للأشعة، طب الأسنان مخبر التحاليل و كل العدة التي يحتاجها الطبيب للعلاج. و قد أبدى السيد الوالي إعجابه بهذا المنجز الذي يعمل على مدى 24 ساعة لما يتوفر عليه من ديناميكية جديدة و حركية كبيرة اغلبها من الشباب بمختلف الأطقم. و في سياق منفصل صرح السيد السعيد سعيود انه سيتم التركيز على المشاريع الصغيرة في مختلف القطاعات و التي تقدم خدمة جوارية للمواطن، مضيفا أن المشاريع الكبرى و التي تسير بوتيرة جد متقدمة ستساهم إلى جانب خلق ديناميكية اقتصادية توفير مناصب عمل للشباب على غرار مشروع “فيات” و كذا مشروع تحلية مياه البحر الذي سيحل مشكل مياه الشرب على مستوى الولاية والمياه التي يتم استخدامها في المجال الصناعي. و من بين المشاريع الهامة أيضا على مستوى الولاية اشر السيد السعيد سعيود إلى عملية التوسعة التي تتم على مستوى ميناء أرزيو و طريق السكة الحديدية الممتد من المنطقة الصناعية إلى غاية الطريق المؤدي إلى مستغانم و طريق أرزيو إلى جانب التوسعة التي لمصنع توسيالي و التي تعد العملية الخامسة من نوعها و التي ستساهم في خلق مناصب عمل و رفع قيمة الصادرات من 100 مليون دولار إلى غاية 2 مليار دولار مشيرا إلى أن هذا لنوع من المشاريع سيساهم في خلق ديناميكية جديدة إلى الولاية.
الجدير بالذكر تم خلال الزيارة تدشين ملاعب جوارية بمندوبية المقري الأول بحي مافال وذلك بعد استفادته من عملية إعادة تأهيل، كما تم تدشين ميادين ملعب جواري بحي كاستور. و قد جاءت هذه العملية في إطار سلسلة الخرجات الميدانية بمناسبة ذكرى أول نوفمبر و التي تم تأخيرها تضامنا و الشعب الفلسطيني و ما يشهده من عدوان من قبل الاحتلال الصهيوني.
زيدان.ن