اقتصاد

لتشجيع ثقافة المقاولاتية وسط الشباب..توقيع اتفاقيتي إطار مع وزارتي الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري و المنتجات الصيدية

تم اليوم التوقيع على اتفاقيتي إطار بين المجلس الأعلى للشباب ووزارتي الفلاحة والتنمية الريفية و كذا الصيد البحري والمنتجات الصيدية حيث تصب هذه الإتفاقيات في إطار التعاون و مرافقة الشباب في مشاريعه الخاصة وتشجيعه على المشاركة في التنمية الإقتصادية.

وفي ذات الإطار أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أن الاتفاقية المبرمة مع قطاع الصيد البحري والمجلس الأعلى للشباب من شأنها أن تعمل على توسيع نشاط تربية المائيات والموارد الصيدية على مستوى ولايات الهضاب العليا و جنوب الوطن وهذا من خلال مرافقة الشباب في الحصول على الدعم من قبل مختلف الأجهزة التي توفرها الدولة و و هو الأمر ذاته بالنسبة لقطاع الفلاحة و الإستثمار فيه من قبل الشباب مبرزا  في كلمته أنه يتم العمل على رسم خريطة طريق لتعزيز تكوين الشباب  وتشجيع ثقافة المقاولاتية خصوصا في قطاعي الفلاحة و الصيد البحري لاستحداث مؤسسات ناشئة وإضفاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

و من جهته أبدى وزير الفلاحة و التنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني على أهمية هذه الإتفاقية التي ستمكن الشباب من الانخراط أكثر فأكثر في مجال الفلاحة خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية و المناخية التي تفرض ضمان الأمن الغذائي للدول الذي بفضله يتحقق الأمن القومي لها داعيا الشباب لاسيما خريجي التعليم العالي والتكوين المهني بالاهتمام والانخراط في القطاع الفلاحي لما يوفره من فرص استثمار وإمكانيات ودعم كبير.

من جانبه  أوضح وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد “بداني أحمد”أن إبرام هذه الإتفاقية سيمكن هؤلاء الشباب من إنشاء مؤسسات مصغرة في إطار الصيد البحري  و تربية المائيات حيث أن قانون المالية لسنة 2024 يضم الكثير من التحفيزات المالية و الجبائية خاصة في مجال تربية المائيات سواءا على مستوى الفلاحة بإقامة أحواض فلاحية أو مؤسسات تربية المنتوج البحري في إطار المقاولاتية و بالتالي سنرافقهم من الناحية التقنية والدعم المالي موضحا بالقول :”أنه سيكون هناك تكوين لهؤلاء الشباب و بالتالي سنقوم بخلق كثير من المؤسسات التي تقوم بإنتاج سمك “تلافيا” الذي يعرف رواجا و قبول لدى المواطن الجزائري و سيكون هناك خلق لمناصب الشغل و خاصة بالنسبة للجامعيين و الذين لهم تكوين في مجال الصيد البحري”.

جاء هذا خلال فعاليات الطبعة الثانية لمنتدى شباب الجزائر الذي إحتضنتهاليوم الخميس مدينة وهران بفندق المريديان بعنوان  “رهانات ساعة المواطنة: الشباب الجزائري بين التمكين السياسي والاقتصادي” تحت شعار شباب ممكن لمستقبل محصن-كلنا فلسطين.

عالية.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى