أخبار محلية

11090 منصب بيداغوجي و أربع تخصصات جديدة لدورة فيفري 2024: والي وهران: التكوين هو الانطلاقة الأولى لبناء المشاريع المهنية للشباب

أشرف والي وهران السيد السعيد سعيود صباح اليوم على افتتاح فعاليات الدخول المهني فيفري 2024 التي عرفت تخصيص 11090 منصب بيداغوجي.
و في كلمته الافتتاحية أكد السيد الوالي أن الدخول المهني يهدف للاستجابة لتطلعات الشباب بالاعتماد على متطلبات السوق و تحقيق الهدف من سياسة التكوين المهني الذي أعطتها الدولة الإهتمام البالغ و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل إدماج عدد كبير من الشباب في فرص الشغل مرورا بفرص التكوين التي تلقى إقبالا كبيرا للاستفادة من التكوينات المتاحة و البرامج المرافقة الهادفة إلى تشجيع خريجي معاهد و مراكز التكوين و خلق مشاريع خاصة بهم و إنشاء مؤسسات مصغرة. و كشف ذات المتحدث انه تم تخصيص 11.090 لفائدة المسجلين الجدد على مستوى كافة المؤسسات التكوينية للولاية مع إدراج ربع تخصصات جديدة تبرمج لأول مرة على غرار تخصص الأشغال الجيو تقنية و تخصص التقني في الكيمياء و ذلك في إطار إستراتيجية الدولة و القطاع الهادف إلى تنويع فرص التكوين و احتواء الشباب و تحفيزهم لاتخاذ التكوين انطلاقتهم الأولى لبناء مشاريعهم المهنية و المساهمة في تنويع و تطوي الاقتصاد الوطني.
وهران تمتلك من القدرات و الإمكانيات ما يضمن توظيف المتخرجين
و أشار السيد السعيد سعيود أن ولاية وهران تمتلك من القدرات و الإمكانيات ما يضمن توظيف المتخرجين في مختلف التخصصات خاصة و انه اليوم قطب صناعي بامتياز حيث أكد أن مصنع “فيات” الذي دخل حيز الخدمة 11 ديسمبر الماضي يوظف اليوم أكثر من 650 من خريجي التكوين المهني على مستوى ولاية وهران و بالأخص مركز التكوين بالسانيا و هذا ما يدل على الفرصة التي يحظى بها المتربصون لإيجاد مناصب العمل مشيرا إلى أن مؤسسة فيات تعمل اليوم على إدخال الخط الثاني “الخط الأتوماتيكي” حيز الخدمة شهر مارس القادم مما يشجع الشباب على الالتحاق بالمصنع، مضيفا أنه إلى جانب التكوينات التي يتلقاها الشباب بمركز التكوين فهم يتلقون أيضا تكوينات تكميلية على مستوى المصنع. و في سياق متصل كشف السيد الوالي أن الدولة تدرس إعادة بعث مصنع “رونو” بعد تأقلمه مع دفتر الشروط الجديد الذي تم تحيينه من قبل وزارة الصناعة حيث سيعمل هذا الأخير أكد على فتح الأبواب لخريجي معاهد التكوين المهني، و أردف السيد الوالي أنه إلى وجود 20 شركة مناولة ستبدأ وضع حجر الأساس لبناء مصانعها الخاصة بقطع غيار مختلف السيارات ما يتيح فرص كثيرة لإيجاد مناصب شغل. إلى جانب المؤسسات التي دخلت حيز الخدمة على غرار مركبات التجهيز و مؤسسات البناء و الترقيات العقارية المنتشرة عبر تراب الولاية و الصناعات الصغيرة و المتوسطة التي تخل في عدد من الصناعات الكبيرة.
و في سياق ذي صلة صرح المدير الولائي للتكوين المهني السيد نور الدين عيمار أنه إضافة إلى دورة أكتوبر يقدر المجموع الحالي بأكثر من 28.000 متربص التي تعد سابقة من نوعها على مستوى الولاية مما يعكس مدى تجاوب الشباب مع العروض التي يقدمها قطاع التكوين إلى جانب الاستجابة من كل المستويات الدراسية شرائح المجتمع و كل الفئات. و بالحديث عن التخصصات الجديدة التي تم إدراجها في هذه الدورة على غرار تقني سامي في الأمثل للبنايات، تقني في الأشغال الجيوتقنية ، الكيمياء، تعليب و توضيب المنتجات الغذائية أبرز السيد نور الدين أن تسجيل تخصص جديد لا يأتي من فراغ بل يحتاج لدراسة و يخضع لشروط معينة على غرار، المحل، التجهيز، الأستاذ المتخصص، برنامج التكوين و المصادقة عليه و أيضا الضرورة الاقتصادية الملحة و الرغبة الاجتماعية باعتبار رغبة الشاب و التخصص الذي يحتاجه ما هو في النهاية إلا اختيار مشروع مهني لذلك يجب على القطاع مرافقته و إعطائه النصائح اللازمة.
للإشارة لا تزال التسجيلات في نمط لتمهين مستمرة و ذلك لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الشباب للالتحاق بمقاعد التكوين.
زيدان.ن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى