المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تستنكر المساس بكرامة الصحافيين
أبدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، قلقها العميق حيال المساس بكرامة الصحافيين، في وقت حساس تعيشه البلاد، حيث تستعد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو ما يضع الصحافة الوطنية في قلب المشهد السياسي كعنصر فعال في ضمان نزاهة ونجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
وأشارت المنظمة في بيانها، إلى ظهور أشخاص يدعون زورًا الانتماء لمهنة الصحافة، مستغلين مواقعهم للهجوم على الصحافيين الحقيقيين بالطعن في شرفهم وكرامتهم، داعية مسؤولي المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمهنية وأخلاقيات الصحافة، محذرة من منح الفرصة لمثل هؤلاء الأشخاص لاستغلال منابرهم للإساءة إلى الأسرة الإعلامية.
وحثت المنظمة، السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري على التدخل الفوري لوقف أي تجاوزات من شأنها أن تشوه صورة مهنة الصحافة النبيلة، والإسراع في إصدار القانون الأساسي للصحافي، والذي من شأنه تحديد المهام والمسؤوليات بشكل دقيق، ما يساهم في تعزيز الحماية القانونية للصحافيين أثناء أداء مهامهم. وترى المنظمة أن إنشاء مجلس أعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة.
أشارت المنظمة، في بيانها إلى أن الهجمات على الصحافيين تندرج ضمن نشر خطاب الكراهية الذي حذر منه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدة عزمها على التأسيس كطرف مدني ضد كل من يشوه عمدًا صورة الإعلام الوطني، والدفاع عن الصحافيين الذين يتعرضون للاعتداءات اللفظية أو الجسدية خلال تأدية مهامهم.