تشيد الأكواخ بعد ترحيل وادي الناموس صار يهدد مصيريهم: سكان حي وادي السبع الفوضوي بالرمشي يطالبون بالترحيل العاجل
طالبت أكثر من 350 عائلة مقيمة بحي وادي السبع القصديري بتلمسان بالتسريع بترحيلهم إلى سكنات لائقة قبل دخول موسم الصيف بعدما قضوا الشتاء بحيهم الذين يعيشون فيه الويلات منذ إنشائه بداية التسعينات نتيجة انعدام ادني شروط الحياة الكريمة من مياه قنوات الصرف وطرقات.
هذا الحي الذي تولد عن العشرية السوداء والذي حمل اسم احد المناطق الغابية التابعة لبلدية بني وارسوس التي كانت نعرف هجوما كثيفا للجماعات الإرهابية التي أرغمت السكان على الهجرة إلى هذا الحي الذي أخد ينموا بسرعة ، وجمع سكانا من مختلف الجهات الذين شيدوا أكواخا في مصب إحدى الوديان بالجهة الشمالية الغربية لمدينة الرمشي . لا هذا وأشار السكان إن السلطات رحلت جيرانهم من حي وادي الناموس ولم يبقى إلا هم خاصة بعدما وعدتهم السلطات بالترحيل مع الاحتفال بكل ذكرى وطنية منذ 2019 من خلال توفير عمارات في إطار القضاء على السكن الهش بالمنطقة إضافة إلى قطع أرضية وإعانات مالية لبعض السكن الآخرين وهو ما أصبح غير متوقعا اليوم بعدما تم الإفراج على القائمة والتي أشعلت فتيل الاحتجاجات بعد إسقاط مئات الأسماء منها و إدخال ا لغرباء خاصة وان هذا الإجراء أثار حفيظة السكان الأصليين لبلدية الرمشي الذي يطالبون بالأسبقية في السكن بحكم أن اغلب سكان الأحياء القصديرية هم من النازحين ولا يملكون شهادة الإقامة وان إقامة أكواخ لا يعني أنهم يستفيدون من السكن دون حق أكثر من هذا فقد فجر سكان المناطق الريفية فضيحة من العيار الثقيل تخص استفادة سكان هذه الأحياء من إعانات لإقامة سكنات ريفية على حسابهم حيث أن القانون يمنع تشييد سكنات ريفية داخل المحيط الحضري وان السكن الريفي موجه إلى سكان القرى و المداشر التي يستوجب على السلطات البلدية الالتفات إليها خاصة و أنها حرمت من حقها من كوطات السكن الريفي ما شجع السكن الفوضوي الذي لا يمكن القضاء عليه خاصة وان حي وادي الناموس أعيد بناؤه من جديد حيث شجع قانون القضاء على السكن الهش السكان على إقامة الأكواخ للاستفادة من السكن ، من جهة أشارت السلطات المحلية لبلدية الرمشي عن وجود 300 سكن جاهز وان اللجنة تقيم الملفات لكن تأخر أكثر من 500 مسكن بكل من الرمشي وسيدي احمد عطل عملية الترحيل التي قد تطول خاصة وان البلدية تعرف مشاكل في تنامي السكن الفوضوي ووصل الأمر إلى حدود القرى التي تم حرمانها من حق السكن الريفي بحجة القضاء على السكن الهش الأمر الذي صار يغدي احتجاجات يومية إلى رئيس الدائرة الذي يحاول بكل ما أوتي من قوة للتصدي للفوضى التي غزت بلدية الرمشي نتيجة الصراعات ذاخل المجالس المتعاقبة والتي أهملت التنمية المحلية للمدينة وقراها الـ10 .
أ. صحراوي