الجزائر

قطاع التكوين والتعليم المهنيين يضمن صيغا مختلفة لترقية التكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة

 أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة اليوم الإثنين بولاية تقرت أن القطاع يوفر صيغا مختلفة لترقية التكوين لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة.

وأوضحت الوزيرة خلال زيارة العمل التي قامت بها إلى هذه الولاية ” أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يضمن صيغا مختلفة لترقية التكوين لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك في إطار التكفل الذي يعد من أولويات الدولة بهذه الفئة”.   

وذكرت السيدة بن فريحة في كلمة ألقتها بمدرج المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد حسين مرخوفي، بحضور إطارات القطاع و ممثلي المجتمع المدني ومتربصين “أن القطاع يضمن محيطا مكيفا لمزاولة هذه الفئة للتكوين لترقية مؤهلاتهم العلمية.

والمهنية، من خلال توفير عدة فرص من بينها التكوين بمؤسسات جهوية متخصصة في التكوين المهني موجهة للمعاقين جسديا بكل من الجزائر و بومرداس و الأغواط و سكيكدة و غليزان”.

كما يضمن القطاع أيضا حسب الوزيرة، ” فتح فروع منتدبة لدى هيئات تابعة لقطاعي الصحة و التضامن الوطني وأيضا على مستوى الحركة الجمعوية، حيث سمحت تلك الآليات بتكوين آلاف الشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة”، مشيرة في هذا الصدد إلى ” تكوين ما لا يقل عن 778 معاقا جسديا من بينهم 250 فتاة خلال 2020″.

وأكدت بالمناسبة أن “التكفل بتحسين وضعية هذه الشريحة الإجتماعية و الحرص على منحها فرصا حقيقية للمساهمة في التنمية الإقتصادية للبلاد يأتي في صلب عمل الحكومة” ، مما يستوجب – كما أضافت –  تضافر الجهود لترقية القدرات و المواهب المبدعة لدى هذه الفئة.

وفي ذات السياق، كشفت وزيرة القطاع عن تحويل مركز التكوين المهني والتمهين المجاهد محمد بوكرش، ببلدية الزاوية العابدية (ولاية تقرت) وآخر  ببلدية بني يخلف (ولاية بني عباس) إلى مركزين متخصصين في التكوين المهني والتمهين لفائدة الأشخاص المعاقين جسديا، مشيرة الى أن فتح هذا النوع من المراكز المتخصصة بهاتين الولايتين بجنوب الوطن سيساهم في تذليل الصعوبات سيما ما تعلق منها ببعد المسافات وتقريب هياكل التكوين من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة.

وقبل ذلك إطلعت وزيرة القطاع على ظروف التكوين بمركز التكوين المهني والتمهين ببلدية الزاوية العابدية.

كما تفقدت مقر شركة أشغال الكهرباء (فرع مجمع سونلغاز) ، حيث قدمت لها شروحات حول الإتفاقية المبرمة بين هذه المؤسسة وقطاع التكوين والتعليم المهنيين والتي تمنح فرص التكوين التطبيقي للمتربصين بهذه الولاية.

وأشرفت السيدة هيام بن فريحة في ختام الزيارة على حفل إمضاء إتفاقيتي شراكة بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين والنشاط الاجتماعي والتضامن، وأخرى بين القطاع و الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية.

ويتم بموجب الاتفاقية الأولى التنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن في مختلف العمليات ذات الصلة بالتكوين التطبيقي للمتربصين والمكونين، وأيضا تلك التي تتعلق بالتضامن وتقديم يد المساعدة لفئة المعاقين، كما جرى شرحه.

وتنص الإتفاقية الثانية المبرمة مع الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية على مشاركة قطاع التكوين و التعليم المهنيين في مختلف الحملات التحسيسية قصد التقليل من حوادث المرور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى