دشنت وزير الثقافة والفنون, مليكة بن دودة يوم الإثنين بالجزائر العاصمة معرضا للخزف والفخار يجمع أعمال حوالي خمسين حرفيًا, تحت عنوان “التعبير بواسطة فن الطين و النار”.
وينقسم هذا المعرض الذي ينظم بقصر الثقافة مفدي زكريا إلى ثلاثة أجزاء: الخزف التقليدي والخزف واللوحات الخزفية والنحت والخزف المعاصر.
ويحتضن الفضاء الأول المخصص للفخار التقليدي “تشكيلة قصر الثقافة” بالإضافة إلى منصات للحرفيين القادمين لعرض أدواتهم ومعدات العمل لشرح أساليبهم الإبداعية للزوار.
وتوفر قاعة أخرى بقصر الثقافة للزائرين فرصة اكتشاف أعمال الخزافين المشهورين مثل توفيق بومهدي والسعيد جاب الله و كمال بلعزوق الذين يعرضون مختلف أدوات الزخرفة واللوحات والسيراميك.
ويعرض رواق باية هو الآخر أعمالا معاصرة مصنوعة من الطين مثل المنحوتات والفسيفساء والبلاط الفخاري المزخرف باشكال أمازيغية أو اعادة انتاج اعمال زخرفية قديمة و مجسمات التزيين المعاصر.
وخلال حفل التدشين, أشارت وزيرة الثقافة والفنون إلى أن هذا المعرض يهدف إلى إبراز المواهب الإبداعية الجزائرية وتوفير فضاء للترويج لإنتاجها ولقاء جمهورها.
ويبقى معرض “الأرض والنار كشكل من أشكال التعبير الفني” مفتوحا للجمهور إلى غاية 21 مايو الجاري.
