إهترائه أصبح يعرقل حركة المرور: مطالب بتهيئة الطريق الولائي رقم 77 الرابط بين ولايات تيارت والجلفة و تيسمسيلت
ناشد العشرات من المواطنين السلطات الولائية في تيسمسيلت وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التدخل الفوري من أجل تهيئة الطريق الولائي رقم 77 الذي يربط بلدية بوقارة الحدودية بولاية تيارت ببلدية العيون بولاية تيسمسيلت مرورا بمنطقة القطار والمؤدي إلى منطقة حاسي فدول الحدودية مع ولاية الجلفة حيث تحولت هذه الطريق إلى ممر للموت في ظل اهترائها وكثرة الحفر بها وهو ما أصبح يعرقل حركة المرور بها خصوصا سكان الدواوير المجاورة خاصة إذا ما علمنا أن هذه الطريق تعد المتنفس الوحيد للعديد من التجار والمواطنين من مختلف ولايات الوطن ممن يقصدون أكبر سوق أسبوعي بالمنطقة. هذا وقد تسائل المواطنون عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذه المنطقة على حساب مناطق أخرى مجاورة استفادت من هكذا برامج تنموية في ظل تدهور الطريق الولائي رقم 77 الذي يربط منطقتهم بباقي البلديات المجاورة حيث تحول هذا الطريق إلى خطر على مرتاديه بسبب كثرة الحفر واهترائه مما جعله عرضة لوقوع حوادث مرور قد تكون عواقبها وخيمة في حال عدم تدخل الجهات الوصية وإعادة تهيئة هذا الطريق الولائي الذي أصبح لا يصلح للسير حيث أضحت تشكل خطرا حقيقيا على أصحاب المركبات والمسافرين يوميا خصوصا التجار ممن يقصدون سوق حاسي فدول وحمادية وبوقارة بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين في ظل سخط المواطنين واستيائهم من التهميش بعد أن تحولت الطريق إلى شبح حقيقي ليوجه مرتادوا هذه الطريق نداء استغاثة إلى المسؤولين من أجل نفض الغبار التنموي عن هذه الطريق والاستفادة من برنامج التنمية المحلية الذي سطرته الدولة وراهنت عليه في أكثر من مرة والتي لا تزال بهذه المنطقة مجرد شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع في انتظار تدخل أصحاب الحل والربط ورفع الغبن الاجتماعي وإعادة تهيئة الطريق الولائي تجنبا لوقوع حوادث مرور ولتسهيل تنقل مواطني بلديتي العيون وبوقارة لتبقى آمال العشرات من العائلات بهذه البلديات معلقة لدى والي الولاية من أجل احتواء الوضع ورفع الغبن الاجتماعي المسلط عليهم.
أحمد.ز