الصحة النفسية اولية كذلك
كتبت امس من هذا المنبر عن ضرورة التخفيف من حالة الهلع والخوف من كورونا وطالبت اصدقائي في فضاءات شبكات التواص الاجتماعي بالتخفيف والتقليل ن كتابة التعازي علي صفحاتهم ، وان كان الواجب فمع المعنين مباشرة هاتفيا او على الخاص ، فنوه بعض الزملاء والاصدقاء بهذه الدعوة الطيبة وارسل احدهم رسالة الطبيب خالد مواس رايتها ذات اهمية بالغة تدور مجلها حول الصحة النفسية وفي التعامل والتعاطي مع المرض وخاصة كورونا ، من خلال ابعاد عامل الخوف والهلع ، خيث يقول
يجب على الفور إيقاف عينات PCR واحصاء المرضى لأنه بمجرد اعلام المريض أنه كوفيد ينهار معنويا و تحدث له تعقيدات ولهذا أحسن حل هو فحص المريض و اعطاءه الدواء ليتناوله في البيت و إدخال فقط اصحاب الأمراض المزمنة و المسنين للمستشفيات دون إجراء PCR و التعامل معه على أساس التهاب تنفسي فيروسي infection respiratoire virale و الذي يمر بسلام على المرضى في أغلب الأحيان .
يجب الخروج من فقاعة الكورونا بالكف عن الحديث عنها و الكف عن إحصاء المرضى و ستكون النتيجة بعود الحياة لمجاريها في أسرع وقت ممكن
في حالة الوباء يقول المختصون يكفي فقط تشخيص الحالات الأولى المتشابهة و الباقي لسنا مجبرين على تشخيصهم يعني ب PCR لان العلاج سيكون اعراضي traitement symptomatique non spécifique
ولهذا التعامل بالطريقة الحالية خطأ فادح و احدث فوضى كبيرة في جميع مصالح الكوفيد
الحل هو :هاك الدوا و امشي تروح و من دون ذكر الكورونا
قد يصاب المريض بالكورونا ويظن انه زكام فيشفى منه سريعا
وقد يصاب بزكام ويتوهم انه كورونا فيتعب كثيراً وقد يموت
الشاهد من الكلام أن الحالة النفسية تلعب دوراً كبيراً في الشفاء والتعافي من اي مرض.
القلق والخوف من كورونا هو أشد وأكبر عوامل الخطورة وحتى من كورونا نفسه لأنه تهدم الجهاز المناعيَ .
وكما قالوا قديماً : الأوبئة عبر الأزمان تمر على الشعوب فتقتل الخائفين وتمضي
لاداعي للقلق و توكل على الله وإطمأن.
فقط احترز و اتبع إجراءات الوقاية