رأي

فأومئت له مع غمزة

 وذهبت احدث نفسي ما لذي جنيته انا وصديقي البناء ، ماذا نفعل هنا مع هذه المجموعة التي تصلها فتوي مجهولة ، ومرت احدث صديقي على خفية ، امعقول هذا الذي يحدث ؟ ، كيف بناء ان نصمت ، بل قل مشاركة غير مباشرة في غي ترويع الناس وتهجيرهم من قراهم وتفجير المدارس والبلديات وكل ماله علاقة بالأبرياء ….

وشعرت اني في المكان الخطأ ، ويجب ان اوقف مسيرة قطار الجريمة ، قبل ان تقع كارثة وتتلطخ يدي بالدماء ، نظرت مطولا في صديقي البناء ، لعله يفهمني وهو ما كان ، فقد فهم المقصد والمهرب الان .  ومع غروب الشمس ، وبمجرد ان اندفع الظلام يحف المكان ، خرجت متعللا بقضاء الحاجة  ، وفي لمحة بصر تراء لي صديقي ، فأومئت له مع غمزة ، و لم التفت للحظة ، كنت اقفز كالطائر المجنون من مكان الى مكان وبسرعة لم اعهدها على مر الايام ، كأني اطهر نفسي جريا ، من ذلك المكان والجماعة الموبوءة  ، دقات قلبي اسمعها  ، كانها ستنفجر ، حتى وجدتني وصلت الى الطريق الرئيسي بعد مسافة لا اذكرها من الغابة مقر الجماعة ، وبينما حاولت استرداد انفاسي والنظر للخلف الى صديقي البناء ، الذي رايته قادما متعب وودوه محمر …حتى اسمع كلمة قف ..قف لالا تحرك ، تمنيت يومها ان يكون من يكون من قال لي قف ، حتى ولو كا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى