مول “التريكو”
لكم شرفني عزم القائد الأول في البلاد على النيل من أضداد هذا الوطن ,لكل أولئك الذين يبتغونها خرابا وتفريقا، وعيد الرئيس ضد كل من يمس أمان المحروسة يبعث بالإحساس بالرضا للعيش تحت جناحه .
ورغما عن كل ما قيل ويقال ،و بعيدا عن كل “الخوبولات” و”الانتقادات” فكلمة الحق وجب أن تقال ،من غير “مجاملة” ولا “شيتة” ،فلكم أعجبتني جرأة الرئيس في خطابه ، إذ للرجل طموح كبير ما يبعث على الأمل.
خطابه بالأمس أمام الصحافة الوطنية بــ”صراحة” أثار فيا إعتزازا، عند حديثه عن أمن الجزائر والمساس بوحدتها الوطنية. إذ تلمح بين سطور حروفة وكلماته جرأة وشدة ضد كل من يهدد الجزائر أو يقترب من أمنها وتاريخها، الخطاب حمل في طياته رسائل مبشرة نال استحقاق الوثوق به ،خاصة فيما تعلق ب”مول التريكو” الذي أيقط نار الفتنة بعد أن كانت غابرة لسنون،كــ”الأحمق” يريد تغير قدر بلاد بأكملها وهو لم تستطع حتى أن يغير “التريكو” .
الرئيس وعد العنصرين أمثالك بحساب شديد حتى ولو كنت خلف البحار والحدود ستلقى مصيرك سيدركك الحساب، لتكون عبرة لمن تسول له نفسه من أولئك المغرر بهم. وشعب الجزائر برغم كل خلافاته واختلافاته سيظل واحدا موحدا رغما عن أنف أمثالك الكارهين، ممن يكنون حقدا للمحروسة وشعبها ،و المرصاد جاهز في كل حين.
حورية أحمد