من لحيتو بخرلو ؟
الإنحياز المتعمد لكل ماهو “عمومي” يثير أعصابي و يشعرني بــ التهميش و “الحقرة “، ويجعلني أتسائل في غرابة لماذا تتعامل معنا “الحشومة” بـ منطق “المحاباة” ،بمنطق”تحيا” العمومي” و”زكارة” في الباقي، ما عسانا أن نفعل لننال رضا “ماما الحكومة”.
فلا تمر مناسبة تكريم أو تشريف أو تهليل أو “تبلبيل” أو “زردة” أو “وعدة” إلا ونال فيها “العمومي” أعلى المراتب وأكبر الأوسمة و أبهى المناصب، فالعمومي لـلجوائز و “الوعدات”، ونحن الفقراء لـ”الجنائز” و”المندبات”.
أولسنا نحن أيضا “غير العمومي” معدودين على “ماما الحكومة” أم نحن “ولاد البطة السوداء”؟ ما سبب هذه “المفاضلة المجحفة” في حق بقية أبناء الوطن ممن لا يعملون لصالح “العمومي.
تريديون”الجزائرالجديدة”ولازلتم تغرسون بذور التفرقة والتمييز”الوظيفي” ،لازالت عقلية “بني عميس” و الخدمة “بالوجوه” تجري في دمائكم.
“جزائر جديدة” لن يظهر مجدها للعيان إلا بتشارك جميع أبناء الوطن،من غير تمييز ،فنحن أيضا لنا إخلاص لدولتنا ووطننا وشعبنا .
قلمي الحر يأبى السكوت، لأؤكد وأقول أننا لن نخطو خطوة للامام،قبل أن نحيد هذه العنصرية “النكراء” والتحيز المبالغ لـ”العمومي” على حساب “الغير عمومي”،فكفانا عبثا وظلما وإجحافا.
حورية أحمد