زمن التفاهة
اثارتني بعض الفقرات والمحاور التي تناولها الفيلسوف الكندي “آلان دونو” في كتابه ” نظام التفاهة ” الصادر سنة 2017. وفي طبعة مترجمة للعربية سنة 2020 ببيروت ، فبغض النظر عن العنوان التي يثير شهية القارئ واشارته الى التحول الرقمي في المجال الاقتصادي والاجتماعي ، تحدث الرجل بصريح العبارة في فقرات محددة في كتابه المذكور على اننا ” نمر اليوم في مرحلة تاريخية لا مثيل لها، تسود فيها سيطرة التافهين، لنظام التفاهة هذا رموز تافهة ولغة تافهة وشخصيات وأدوات تافهة. أما سر نجاحه فيكمن في قدرته على إيهام الأفراد بكونهم أحراراً.” كانه يتحدث عن ما وقع في الايام الماضية في الجزائر حول ايهام عشرا الطلبة من طرق ما يطلق عليهم مشهوروا ” السوشل ميديا ” لشركات تعليمية وهمية تقدم منح او شيء من هذا القبيل مقابل دفع مبالغ كبيرة ، ولاول مرة اسمع في حياتي عن منح تعليمية بالمقابل ، فالمنحة تسمح منحه وهو ما تمنحها الجامعات وشخصيات في الدولة للطلاب من داخل الوطن وخارجه على شكل مقعد دراسي مدفوع القيمة ، ويقدم للطالب المعني منحة مالية شهرية . ولكن للأسف اضحت جامعاتنا لا تستهوى طلبتنا النجباء لعدة اعتبارات يطول المقام لشرحها ، ولعل الكاتب “آلان دونو”