لنحمي الجزائر بكل قوة وإصرار وتحدي
حين تتابع ” أجندات ” وسائل الإعلام غربية وعربية وبعض ما ينشر ويبث في شبكات التواصل الاجتماعي من الخارج ممن يكيدون الشر للجزائر وشعبها سواء من نعتبرهم ” اشقاء ” او جيران او من بني جلدتنا ممن يدعوا المعارضة بالكذب والتلفيق والبهتان ، بل حتى بالترهيب والدعوة للعنف ، تشعر جليا بحمل المسؤولية ، ليس دفاعا عن السلطة والنظام بشكل عام ، ولو أن المرحلة تقتضي الوقوف رجل واحد ولكلمة واحدة مع الجزائر مع ما تمر به من تحديات على المستوى العربي والإفريقي والإقليمي والدولي.
فبلدنا مقبل على محطات مهمة جدا في القريب العاجل ، الألعاب المتوسطية يراد لها أن تفشل من اللوبي الفرنسي المغربي ، من هلال الترويج لصور قديمة لوهران ، لأوساخ وفضلات وأخطاء في التسيير، نشره أبناء البلد في مرحلة سابقة ، استغلها اليوم أشباه أعلامين لتشويه الألعاب وادعاء فشله قبل الأوان ، ووهران غير ذلك ، تتزين كل يوم لاستقبال عرس المتوسط الذي سيكون متميزا تنظيما وألعابا.
غير بعيد تشكل القمة العربية تحدي أخر للجزائر ، ففي الوقت الذي تستغل أجندة المخزن لترويج إشاعات عن القمة ، التي يراد لها أن لا تنعقد في ارض الشهداء ، وارض الرجال الرافضين للتطبيع والخضوع الهيمنة ، وهذا الذي يؤلم أشباه الملوك والرؤساء.
ونفس الأمر في القرار السيادي للجزائر بتعليق علاقات التعاون والصداقة والجوار مع الأسبان ، القرار الذي مرغ رئيس وزرائهم في الأرض ويعد الساعات مستجديا الاتحاد الأوربي ، ان لم تنتهي عهدته قبيل الانتخابات القادمة ، حيث تطالب المعارضة بإبعاده وبوصفه ” بالخطر العام ” “اجندات” الجزائر الإفريقية والدولية أضحت ترعب العدو والصديق ، خاصة مع الاتفاقيات الإستراتيجية مع الدول الحليفة ، والمخزون الممتاز من الحبوب هذا العام وخاصة القمح تدعونا ان نقف بكل قوة وأكثر من إي وقت مضى لنحمي الجزائر بكل قوة وإصرار وتحدي