رغم مشاريع التطهير التي أطلقتها الولاية : 7395 حفرة تعفنية بوهران و العدد مرشح للارتفاع بتزايد البنايات الفوضوية
فشلت المصالح المعنية في القضاء على مشكل الحفر التعفنية التي تضاعف عددها بشكل مرعب مع استمرار تشيد البنايات الفوضوية بعدة مناطق بالولاية و التي يعتمد قاطنها على المطامير و هذا في الوقت الذي أحصت فيه مديرية الري 7395 مطمورة موزعة بعدة مناطق على غرار منطقة البردية و الهاشم ببلدية بوتليليس التي أحصيت بها 260 حفرة تعفنية و 135 مطمورة بمنطقة العرابة و عرارسة و كذا مرسى الحجاج ب 1048 حفرة و عين اللبية ب 302 مطمورة بالإضافة إلى 1175 حفرة تعفنية ببلدية عين الترك و كذا 2250 مطمورة ببوسفر رغم الأغلفة المالية التي رصدت لانجاز شبكات الصرف الصحي بغية القضاء على مشكل المطامر بشكل نهائي .
رغم الأولوية التي منحتها السلطات الولائية للقضاء على مشكل الحفر التعفنية بولاية وهران من خلال المشاريع الضخمة لصرف الصحي غير أن العدد يبقى مستقر مقارنة بالسنوات الماضية بعد تضاعف البنايات الفوضوية التي استغل أصحابها برنامج الترحيل للاستفادة بطرق ملتوية من سكنات جديدة و هو من أمهات المشاكل التي تعاني منها ولاية وهران بعد أن ساعد تواطأ مسؤولي البلديات على تفاقم الظاهرة التي أخذت منعرجا خطيرا في الوقت الذي يتعايش فيه سكان هذه البنايات مع نظام المطامير التي تتعفن روائحها مع فصل الصيف و تفيض في الشتاء حيث لا يقدر السكان على تفريغها بل يكتفون بردمها و هو ما يأثر بشكل سلبي على المياه الجوفية كما أن الأراضي المتواجدة بها تصبح غير صالحة.
من جهته صرح مدير الموارد المائية السيد عيسى لبقع أن مشاريع التطهير مكنت من القضاء على 1064 حفرة تعفنية بعدة مناطق بولاية وهران على غرار شاطئ بوسفر أين تم التخلص من 190 مطمورة من أصل 1000 حفرة و 100 مطمورة حي الونشريس ببلدية مرسى الكبير من أصل 500 حفرة و 80 حفرة ببلدية وهران و هذا خلال البرنامج المسطر لسنة الجارية مع تواصل مشاريع الربط بشبكة مياه الصرف الصحي .