يعاني سكان حي عدل 2500 مسكن بالسانيا من نقائص عديدة تنغص على حياتهم اليومية. فهم يشتكون من انعدام الإنارة العمومية ليلا في بعض الأجزاء من الحي. هذه الحالة تشكل فرصة للشباب للاختباء في الظلام وتناول الحبوب المهلوسة و إثارة المشاكل بالإضافة إلى غياب الأمن رغم وجود مقر للأمن جاهز في الحي ولم يُفصح بعد عن تاريخ إفتتاحه. هذه الوضعية تسببت في عدة عمليات سرقة تمثلت في سرقة محلات، سرقة منازل وسرقة عجلات السيارات وحتى أغطية السيارات لم تسلم منهم. سكان الحي طالبوا السلطات بإنشاء عيادة جوارية متعددة الخدمات وذلك نظرا لعدد السكان القاطنون فيه والذين يضطرون للتنقل لعيادات أخرى مجاورة من أجل تلقي العلاج. يضاف إلى ذلك انعدام مصلى حيث يضطر المصلون إلى إقامة الصلاة في الشارع في عز البرد. وفي حالة سقوط الأمطار يجبرون على الاستغناء على صلاة الجماعة. في نفس السياق طالب المقيمون بتغيير أرضية بناء المسجد والمتواجدة حاليا في أخر الحي مما يصعب التنقل إليه خاصة الشيوخ. كما ناشد السكان أيضا وكالة عدل بتهيئة الأسطح وذلك بسبب التسريبات المائية لسكان الطوابق الأخيرة . واشتكوا ايضا من انعدام الشبه الكلي للخدمات من طرف شركة ايمو. زيادة على ذلك فرض مبلغ كبير للأعباء 3000 دج للمسكن بالرغم من أن لديهم حكم قضائي بإلغاء هذه الأعباء , ورفعوا أيضا رسالة الى مدير الشباب والرياضة لولاية وهران من أجل إنشاء فضاءات رياضية وملاعب جوارية لفائدة أطفال وشباب الحي . من جهة أخرى تنقلت “الشباب الجزائري” إلى مقر البلدية للاستفسار حول قضية الإنارة العمومية والتي بدورها ردت أنها غير مسؤولة على الحي وإنما ذلك راجع إلى موقع عدل والتي هي متكفلة بالحي , أما بخصوص مقر الأمن فقد توجهنا إلى الأمن الولائي والذين بدورهم أيضا أجابوا أنهم غير مسئولون عن الفتح وإنما هذا راجع إلى وزارة الداخلية المكلفة بفتح مقرات الأمن على مستوى الولاية , وعلى السكان أن يرفعوا تقاريرهم إلى هذه الأخيرة . أما بالنسبة للدوريات الأمنية فالمتكلفون بها الآن هم مصالح الدرك الوطني التي تقوم بدوريات يومية.
هاشم وداد
