مجتمع

يطمح للمشاركة في مسابقة ” هادي الأرواح ” و برنامج ” منشد الشارقة ” : المنشد حمزة مسعود: ” سأسس أناشدي الخاصة التي أنفع بها بلدي و الوطن العربي و أظهرها للعالم كأعمال احترافية”

حمزة بن مسعود من الأصوات الزكية و أحد الحناجر الذهبية التي تصدح بالكلمة الطبية، و  شرف إبن مدينة الجلفة الجزائر في عديد المحافل و تصدر أولى المراتب  في مسابقات مختلفة و يسعى جاهدا إلى صقل موهبته المكتشفة من تجويده للقرآن الكريم ووضع بصمته الخاصة في عالم هذا الفن العريق و النظيف.

من هو حمزة مسعود؟

حمزة مسعود منشد و مقرئ من مواليد 3 مارس 1998 ولدت و ترعرعت ببلدية حد السحاري بولاية الجلفة توفي والدي و أنا في عمر الرابعة تكفلت بي الوالدة التي لعبت الدورين معا.   كنت من التلاميذ  المتفوقين بالمدرسة و بدأت حفظ القرآن في سن مبكرة 14 عاما و ختمته في سن الـ 18 عشر، حزت على شهادة البكالوريا مرتين ثم التحقت بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة ولاية الجزائر العاصمة سنة 2017 و الآن أشغل منصب استاذ لغة عربية  و أدرس الماستر في تخصص “تعليمية اللغة” ، كما شاركت في العديد من المسابقات المحلية و الوطنية و حتى الدولية و كانت كلها مشاركات مشرفة أهمها مسابقة منشد العرب “فلسطين” التي أقيمت بالجارة تونس و كذا المهرجان الدولي للأنشودة الرمضانية الذي أقيم مؤخرا بدولة العراق.

كيف دخلت مجال الإنشاد؟

الإنشاد يأتي من القرآن و بعد أن سمع مشايخي تلاوتي للقرآن الكريم بالأحكام و غيرها

اكتشفوا موهبتي و أرادوا أن ينموا هذه الموهبة في الإنشاد.

 أول أنشودة قمت بها

اول أنشودة قمت بها هي ” صل يا رب … صل يا رب .. يا رب صل و سلم على رسول الله و هي لفرقة الأنوار ببلدية بوسعادة.

من ساندك في البداية؟

السند كان من الوالدة ثم جمعية التقوى لتحفيظ القرآن الكريم  فقد درست بها للحديث و السيرة النبوية الشريفة و كذا الفقه و تعتبر الجمعية تقريبا مشروعي الخاص و تلقيت نعم التربية تحت إشراف الأستاذ محمد شويحة و عمر سليماني إضافة إلى فوج الإلقاء الكشفي ، كما ترعرعت و نشأت و كنت في العديد من الفرق الإنشادية على غرار فرقة الأنوار، فرقة ” السراج الفنية” أما بالجامعة فقد حاولت إبراز موهبتي  فقد أسست فرقة بالإقامة الجامعية ببني مسوس سميتها فرقة ” نغم”   شاركنا بها في العديد من الإقامات الجامعية للذكور و الإناث .

على ماذا تعتمد في أداء الأنشودة الصوت البشري وحده أم آلات موسيقية؟ 

تقريبا في عالم الإنشاد لا نعتمد على الآلات الموسيقية نعتمد فقط على الصوت البشري  الإيقاعات و لكن كانت أي مشاركات عديدة بالآلات الموسيقية و لكن أحبذ أن يبقى الإنشاد بدون آلات أفضل حتى لا يبقى به أي شبهة.  

هل الفيديو كليب يخدم الأنشودة؟

أكيد الفيديو الكليب من أفضل الأشياء التي تدعم الأنشودة خاصة الأنشودة الملتزمة و التي تكون تحت إشراف لجنة متخصصة في تسجيل الأناشيد و إلى غير ذلك مما سيسمح للأنشودة بالنجاح وطنيا و دوليا .. و حبذا أن تكون لنا في الجزائر أعمال مثل ماهر زين، سامي يوسف و هم ليسوا أفضل منا في شيء إلا أنهم وجدوا الدعم و السند و الاحترام و هذا ما نفتقر إليه نحن.

ما مدى مساهمة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر أعمالك؟

صراحة وسائل التواصل الاجتماعي ساعدتني كثيرا حيث أنني ظهرت من خلالها لأول مرة و بفضلها عرفني الإعلام و أصبح يستدعيني و كانت لي مشاركات عدة في القنوات الجزائرية الخاصة و العامة .

هل لك مشاركات في مسابقات أو مهرجانات إنشادية؟

شاركت مؤخرا في المسابقة الوطنية للإنشاد ” فارس الإنشاد” الخاصة بالطلبة الجامعيين و التي نظمت بولاية تيبازة حيث تم اختياري رفقة أربعة منشدين آخرين لنيل  لا اللقب و قد احتليت المرتبة الثالثة . كما كانت لي مشاركة أخرى في المهرجان الدولي للأنشودة الرمضانية بدولة العراق بالتنسيق مع دولة مصر و كذلك مشاركات بالفرقة في مهرجانات مختلفة.

ما جديدك في ساحة الإنشاد؟

أنا احضر لعمل وطني قبل الخامس جويلية و ليس لدينا أعمال عدة نظرا لغياب الدعم و نحن نتحدى أنفسنا من أجل تخطي كافة الصعاب من أجل إيصال الرسالة النبيلة.

 من قدوتك في الإنشاد؟

تقريبا قدوتي في الإنشاد كل المنشدين خاصة الجزائريين أو المشارقة فأنا لا أتأثر بماهر زين أو سامي يوسف فهؤلاء لديهم طابع خاص بهمـ و نحن هنا نعتمد كثيرا على المواويل و الأناشيد الطربية و الذي أتأثر بها كثيرا الشيخ حسن الحفار و هو من بوسعادة.

الصعوبات التي واجهتها ؟

من الصعاب التي واجهتها و التي أواجهها حاليا هي بعد المسافة باعتبار ولاية الجلفة تبعد عن العاصمة و بالتالي نقص العروض. و مثال ذلك عندما أكون في الجزائر العاصمة تأتيني لعروض من قنوات و ذلك دعوات من جمعيات وغيرها إلا أنها تنقص بمجرد ذهابي للجلفة.  و أشير أن الجنوب الجزائري يتوفر على مواهب و حناجر ذهبية لكنهم مظلومون إعلاميا و من بين الصعاب أيضا غياب الدعم فعند تسجيل أي أنشودة تجد من يسجل يطلب مبلغا معتبرا يفوق 60 ألف دينار جزائري.

ما هي طموحاتك المستقبلية

مستقبلا  أطمح بالمشاركة في مسابقة ” هادي الأرواح ” و برنامج ” منشد الشارقة ” بدولة الإمارات كما أحب أن تكون لي مجموعة من الأناشيد الخاصة بي التي تنفع بلدي الجزائر و كل الوطن العربي و التي تظهر للعالم كأعمال احترافية.

 ما رأيك في مستوى الإنشاد بالجزائر؟

إذا تحدثنا عن مستوى الإنشاد في الجزائر  يجب أن يقسم إلى قسمين اثنين، أولا هو التحدث عن المنشدين كأشخاص و هنالك من أعرفهم شخصيا و لديهم مستوى عالمي و أبسط مثال على ذالك هو انه هنالك أربع جزائريين حازوا على لقب ” منشد الشارقة” و هذا شرف عظيم و ليس هنالك أصوات في الوطن العربي مثلما هي موجودة بالجزائر. أما من ناحية مستوى الإنشاد بالجزائر من خلال دعم الدولة أو نظرة الناس إليه فهذا الشيء لا يزال بعيدا لان هذا النوع من الفن مضطهد من قبل الدولة و هذا ما نتأسف عليه كثيرا.

هل هناك مشروع لتجويد القرآن الكريم ؟

تحدث سابقا عن حفظي للقرآن الكريم و قد شاركت في مسابقات عدة للتجويد من بينها الفوج الكشفي ببلدية الكاليتوس بالجزائر العاصمة و فزنا بالمرتبة الثانية و ما زلت لحد الآن مع القرآن الكريم حيث أسست بالجامعة نادي ” السبيل الثقافي” و لا يزال ينشط لحد الآن حتى و بعد تخرجي. كما قمت مشروع للقرآن الكريم ” التجويد” و جلبت مشايخ مختصين في تدريس التجويد.

 رسالتك للشباب الجزائري عامة

رسالتي للشباب هي العودة للغة العربية حيث ما نشاهده اليوم في الشباب لشيء محزن كما يجب النظر للفن الملتزم.

 كلمة أخيرة

أبلغ تحياتي لكم لي هذه الالتفاتة الكريمة. كما أوجه كافة الشكر لكل من ساندني في هذا المشروع الذي سنواصل فيه كما اخص بالتحية  لجمعية التقوى لتحفيظ القران الكريم و فوج الإيخاء الكشفي، جمعية الفجر الباسم ،  شكر خاص لنادي السبيل الثقافي بالمدرسة العليا للأساتذة ” بوزريعة ” بالجزائر العاصمة إضافة إلى العائلة الكريمة خاصة ” الوالدة العزيزة ” و كل الإخوة و الأخوات و للإعلام الذي كان دعما لنا و كافة الناس التي آمنت بالموهبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى