أخبار محلية

بعد مطالب عديدة لساكنة هذه المنطقة الساحلية الجميلة.. خط جديد يربط بين بلقايد وكريشتل قريبا

سيتدعم قطاع النقل بالجهة الشرقية لولاية وهران قريبا بخط جديد يربط حي بلقايد ببلدية بئر الجير شرق الولاية بمنطقة كريشتل التابعة لإقليم بلدية قديل انطلاقا من القطب العمراني الجديد جمعي علي بلقايد ومرورا بمنطقة عين فرانين ببئر الجير وصولا إلى المنطقة الساحلية كريشتل.

حيث سيكون هذا الخط الذي كان يترقبه سكان هذه المنطقة الساحلية والسياحية بامتياز متنفسا حقيقيا لمستعملي الطريق الرابط بين بلقايد وكريشتل الذي يشهد حركية دائمة ويعد محورا رئيسيا لقاصديه سواء القادمين من وهران أو من بلدية قديل حسب تصريح رئيس لجنة التهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي السيد موسى بلكبير الذي أكد أن هذا الخط المستحدث جاء للتخفيف من حجم معاناة سكان المناطق النائية بمنطقة كريشتل الذين كانوا يشتكون من النقص الفادح في وسائل النقل الذي أضحى يشكل كابوسا يوميا يعيشه كل من يتنقل لمقر عمله أو دراسته أو لقضاء حوائجه اليومية بين وهران و بلدية قديل وبالأخص الموظفين والطلبة الجامعيين الذين يعانون يوميا من أزمة النقل لعدم وجود خط يربطهم مباشرة بوهران الأمر الذي دفعهم برفع العديد من الشكاوي لمطالبة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية مرارا وتكرارا بضرورة فتح خط يربط بين قرية كريشتل مرورا بطريق عين فرانين و وصولا إلى بلقايد وتدعيمهم بحافلات النقل التابعة للمؤسسة العمومية لنقل المسافرين لتسهيل تنقلاتهم في ظل النقص المسجل في وسائل النقل العمومي التي أرهقتهم كثيرا إلى جانب تحسين وضعية النقل وحل المشكل الذي تحول إلى هاجس حقيقي بالنسبة لهم ولإنهاء معاناة قاطنيها التي امتدت لسنوات خاصة وان الناحية للشرقية للولاية تعرف تزايدا كبيرا للسكان مع تواصل عمليات الترحيل من أحياء وهران نحو بلديات الجهة الشرقية. وزيادة على هذا الخط سيتدعم قطاع النقل بالجهة الجنوبية للولاية بفتح خطوط حضرية جديدة تربط القطب العمراني الجديد “لاسيرا ” بوسط مدينة وادي تليلات من أجل رفع الغبن عن سكان هذا القطب وأيضا تقليص المسارات الطويلة لحافلات النقل التي تربط وهران بهذا القطب الذي أصبح يعرف تزايدا كبيرا للسكان في ظل تواصل عمليات الترحيل من أحياء مدينة وهران إلى دائرة وادي تليلات وهو الأمر الذي يفرض على السلطات الولائية إعادة النظر في مخطط النقل الحالي وتدعيمه بخطوط جديدة تكون في مستوى تطلعات المواطن الوهراني.

ن. بوريشة  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى