أخبار محلية

في زيارة لوزيرة التضامن الوطني في زيارة إلى ولاية تلمسان‎: يجب العناية و التكفل الجيد و المحكم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة

أكدت السيدة  كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة خلال زيارة العمل والتفقد الذي قامت بها إلى ولاية تلمسان يوم الخميس الماضي على  ضرورة العناية و التكفل الجيد و المحكم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على  مرافقتهم في مزاولة دروسهم و كذا الأنشطة التي يقومون بها ، كما  كانت الفرصة مواتية للسيدة الوزيرة للإستماع إلى عرض حال حول خصوصيات القطاع  على مستوى الولاية .

هذا و تلقّت بالمناسبة عرضا مفصلا حول نشاط وكالة التّنمية الاجتماعية”فرع تلمسان “،  وطافت بمختلف أجنحة العارضين من المستفيدين من دعم وكالات تدعيم الشّباب وأصغت إلى انشغالاتهم ، قبل أن تشرف على افتتاح الدورة التكوينية المبرمجة الخاصة بوكالة تسيير القرض المصغر و المتعلقة بـتربية المواشي و كذا التوابل و الأعشاب الطبية. ثم أشرفت السيدة الوزيرة  والوفد الرسمي على توزيع خمسة (05) صكوك بنكية لمستفيدات من برنامج  وكالة تسيير القرض المصغر ، و هذا يعتبر عربون لتشجيع هذه الإرادات الشبانية ، كما كانت لها الفرصة كذلك للإشراف على مراسيم إبرام #إتفاقية بين قطاع النشاط الإجتماعي و التضامن و غرفة التجارة و الصناعة لولاية تلمسان ، لدعم قطاع  التضامن الإجتماعي  باحتكاكه مع المقاولين الإقتصاديين و كبار التجار . كما ساهمت في  إعطاء إشارة إنطلاق قافلة توعوية  تحسيسية حول تشجيع المرأة الماكثة بالبيت و حثها على الإنخراط في المسار الإقتصادي  كما أوضحت  في ذات السياق على أنّ هذه المبادرة جاءت لتحسين بيئة الحرف بما يمكّن من توفير مناصب الشّغل و استحداث الثّروة ، والمحافظة على الموروث الشّعبي للمنطقة ، حيث أكدت السيدة الوزيرة أن هذه العملية تندرج ضمن إستراتيجيّة الوزارة للنّهوض بالمرأة في الوسط الرّيفي ، ومرافقة ودعم الحرفييّن في التّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة. لتتوجه في نهاية زيارتها للمنطقة  إلى متجرة لمستفيدة من وكالة تسيير القرض للمصغر على مستوى دائرة مغنية و المتخصصة في اللباس التقليدي ، حيث نوهت السيدة الوزيرة في معرض حديثها على  ضرورة تشجيع مثل هذه الأنشطة ما يخلق  توفير مناصب شغل جديدة ، من خلال توسيع النشاطات ، مشجعة كذلك القدرات الشبانية في مجالات الإبداع  و المحافظة على نشاط صناعة اللباس التقليدي   للمحافظة عليه نظرا لتصنيفه من طرف اليونسكو كتراث مادي عالمي. لتكون بلدية تيرني بني هديل  آخر محطة لهذه الزيارة ، حيث وقفت السيدة الوزيرة على ورشة عائلة متخصصة في تربية الأبقار و المتواجدة بمنطقة المفروش ، حيث تعرفت على كل خصوصيات هذه الشعبة  مع تشجيع هذا النوع من المبادرات التي تشكل نقطة مركزية في النشاط الريفي

وكذا  أشرفت على تنشيط حصة على مستوى إذاعة تلمسان الجهوية حيث تناولت من خلالها كل الجوانب المتعلقة بالنشاط التضامني ، كما أعطت خطوط عريضة حول : تقييم قطاع النشاط الإجتماعي و التضامن خلال هذه الزيارة إلى جانب المبادرات المعمول بها في إطار عملية التضامن خلال شهر رمضان الكريم ، كما تناولت خلال هذا اللقاء الملف الخاص بالقرض المصغر و دور المرأة الماكثة في البيت مع تسليط الضوء على كل المبادرات التي يتم بموجبها تشجيع هذه العملية خاصة على مستوى الأرياف.

أ.صحراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى