وانا ارى الهبة الاجتماعية التضامنية في الجزائر ضد فيروس كيرونا بكل متحوراته الكارثية، وسعي الفاعلين وعامة الناس لشراء مولدات الأكسجين، وخاصة حرائر الجزائر العميقة وهن يتبرعن بحليهن تذكرت الكاتبة العربية المعروفة بنت الشاطيء التي كتبت قولا يكتب بماء الذهب ، حيث تقول” الرجولة لاتعني الذكورة ” فيمكن أن تصدر المرأة موقفا رجوليا..ومن هذا المنظور يذكرنا التاريخ العربي القديم وأحداث الحقبة الإسلامية في الجهاد وماتلاها وفي ثورتنا الخالدة مواقف للنساء توازي جهد الرجال، وفي هذا ليس إنقاص من جهد الرجال فموقفهمن يعلق عليه بالقول( هذه بنت رجال )
في باريس كتب الطبيب الفرنسي انتوني كلير كتاب وعنونه ” الرجولة في خطر” قائلا ” أن الحياة المعاصرة في الدول المتقدمة أفقدت الرجال خصائصهم الجسدية والنفسية والأخلاقية ، مشيدا برجل البادية في الغابة أو الصحراء على انه أكثر رجولة من ملوك المال والصناعة والتجار والموظفين الجالسين وراء مكاتبهم .لذلك تتوجه الصين الى إعتماد برنامج( التمنية الرجولية ) بقرار من وزارة التعليم، يشمل توظيف الرجال بدل النساء في ادوار التعليم، إجبارية الرياضة للتلاميذ في كل الاطوار التعليمية ، ووصف القرار( بالامن القومي للصين ) وانا اقرا هذه الأخبار واعيد تسطيرها تزكمني صور اراها يوميا في شوارعنا العربية، حيث يرتدي الشباب لباس اكثر مما تتزين به النساء، ناهيك عن تسريحات الشعر وقيراط الاذن، والجوال الوردي وحركات البنات.
نسال الله العافية.
الدكتور ساعد ساعد
