الشروط العجيبة للقاء شيوخ السادة وربط المصيدة
….ثم انتبه لمعلومات مثيرة وغريبة على حافة الكتاب بعنوان الشروط العجيبة للقاء شيوخ السادة وربط المصيدة ، فاذ هي اوامر للبس معين وتعويذات طويلة مذكور فيها اسماء وصفات ونعوت كثيرة ، حتى ان ادركها ، عرف كيف يقرا بطن الرجل ” بكسر الراء ” للنساء والرجال والصبية معا .
اصابته الدهشة والخوف وحب المغامرة ، وبدا يسال نفسه انا خريج الزاوية ولا اخاف شيئا ، بل اصلا لما اخاف ، فشيخنا كان شيخ يضرب به المثل ، وهو اوصاني وتراء لي في المنام ، فسوف اطبق ما قال حتى ان كان نفسه الشيطان .
قاطعت المشهداني ما تقول يا صديقي عبث عجاب ، اتحدثني صدقا او من وقع الخيال، فرد يقسم بالله وتالله ان ما اقول حدث وواقع ، وهاجمني انتم الدكاترة النخبة، لا تعرفون الواقع ابدا ، الجامعة للبيت وفقط ، انزلوا من قببكم العالية ، لماذا لا تعيش بين الناس وتعرف اهتماماتهم وافكارهم حتى وان كان مستواهم التعليمي دون الابتدائي ، فالكثير منهم سادة في الاحياء والقرى ، ويشار اليهم بالبنان .
اعقب عليه.. ولكنهم جهلة ، فيرد على جهلهم ابرياء يا صاحب الدال . ويسألني هل قرات كتاب حرف ” الباء ” قلت ضاحكا ” لاء ” يعصب صديقي ويقول بصوت عال كتاب الباء من كلام ابن عربى الاندلسي ، قلت اتركنا من تلك الكتب ، نرجع لقصة البناء ، ثم ماذا هل اصبح وريث شيخه في العلاج والمداوت ، وضرب الكف والعصى وغرغرت الماء.. يتبع
د/ ساعد ساعد