إمعة وستبقى إمعة !!
كان حريا بكم أن تلقنوا أبنائكم مبادئ السلوك القويم، للسير على خطاها في حياتهم ،بدل من “دكهم” طوال الوقت بــالمأكل والمشرب والملبس ،وكأنكم لم تفقهوا في قواعد التربية غير “الرهج” و”الخليع”و “الشوفات”.
سوء فهمكم لأصول التربية السليمة أنتج جيلا “إمعة” لا يفقه في الحياة غير التقليد المرضي “الريح الي يجي يديهم“.ظنا منهم أنها “شطارة”،وأي شطارة تلك أيها الاحمق البليد وأنت كالحرباء تتلون كل حين،لاتتبث لا على موقف ولا على رأي ولا على سلوك .
إن التربية السليمة تتأتى بتلقين المبادئ والقناعات كالثقة بالنفس والقناعة وقوة الشخصية ،وليست بالمصاريف وتوفير “البلع” و”التمرييل و”تقليد الاخرين” ، أوليس فيكم لاراجح ولاعاقل؟
فليعلم الغافل أن الشخصية المميزة هي مصدر القوة والنجاح،فما جدوى أن تكون نسخة طبق الاصل عن غيرك وكأنك تعترف ضمنيا أنه أحسن منك.
فلنسعى على تربية نشئنا الصاعد على أن يكون جيلا مميزا مقتنعا بذاته، واثقا من نفسه، جيلا يعمل عقله وفكره ،جيلا قويا ذو كاريزما تنكش الواقع والآفاق. لك في حياتك حرية وخيار، أن تكون أنت لا غيرك ،أن لا تكون إمعة تابع لاحد، فصدقني الإمعة شئ لا يستحق الحياة.