هل هؤلاء الناس انتحروا مثلا ؟
أهذا جهاد يامشهداني ؟ فيرد اسكت يا اخي لقد كانت فتنة وانا كتبت لي الايام اني اصبحت منهم ومعهم ، فقد اعجبت بحذاء الامير وذقنه الطويل وعطره المتدفق ، ولباسه الافغاني المتورق ، واضحينا كلينا ضمن الكتيبة الحمراء عفوا الخضراء .
كأني لا اصدق انت يا مشهداني ، تجوب الجبال تلتحف نصف ساق اخضر ووجهك تغطيه لحية وعيونك بالكحل الاسود هاهاها وعلى كتف محشوشة او ما شابه وخنجرا هاهاا وانت كما انت اعرفك لا تستطيع مسك دجاجة فما بالك بذبحها ، الا تذكر يامشهداني اني كنت من اقوم بذبح اضحيتك كل عيد حين تأتيني منكسرا وتقول : اخاف ان انظر للدماء فما بالك ان حمل الخنجر واقوم بالذبح …من اين اتتك الشجاعة يا رجل وانا اعرفك لا تقترب من الماء البارد في الشتاء حين كنت تبحث عن مبرر وفتوى شرعية حتى لا تتوضأ حينما لا تجد الماء الساخن هاهاها انسيت ايها الكسول المتهالك …قلي بربك هل انت منهم ومثلهم كنت تخيف الناس بنظراتك الحادة وبالخنجر ؟
قال : لالا يا صديقي لست منهم ، كان الامر مجرد اندفاع حماسي في لحظة ضعف شخصي وشعور بالغيرة عن الدين والوطن ..وو
ارجوك توقف اي غيرة تتحدث هل كان هذا الشعب كافرا يستهل الذبح والتنكيل .
يرد المشهداني : لا تظلمني يا اخي فقد كنت مكلفا بعجن خبز البر للأمراء ومن والهم ، وخبز الشعير لعامة الجند ومن وراهم من المخبرين .
هاهاهاها رجعت للخبز من جديد ، ككلكم كنتم ابرياء ، فمن كان يقوم بالمجازر اذا ؟ … يتبع
د/ ساعد ساعد