اذكر اني كتبت هكذا عمودا من هذا المنبر العام الماضي وقبله وكان حالنا غير مؤسوف عليه ، فيروس يتهددنا حتى في البيوت ، بعد ان فقدنا الكثير الكثير من الاحبة والاصدقاء والزملاء ، لم تكن لنا الفرصة حتى لنودعهم ، بل لم تكن الفرصة ان نتزاور وان نلتقي ، وبفضل الله نعيش هذه الايام ايام عيد وفرح تزامنت مع عيد العمال وعيد الصحافة وحرية التعبير ، فلله الحمد والمنه .
كنت في الاعياد الماضية اعتب على من اعرف حين يعايدني برسالة جافة مكرره للجميع او اتصال صوتي رغم قرب المسافات او بعدها ، اما اليوم فأضحى موضة وللأسف تهاجمك وقبل موعد عيد الفطر عشرات مئات الرسائل ، ليلة الشك وقبل صلاة العيد تهاني كثيرة منسوخة معادة مكررة ….ولكنه العيد تقبل بهذا وذاك ، فلربما الظروف لم تسمح للقاء او اتصال شخصي .
قد تكفي رنة هاتف واتصال للاطمئنان ، او رسالة بسيطة او صورة جميلة ، المهم ان يكون بخير من نحب تقبل الله منا ومنكم وعيد سعيد وكل عام وانتم بالف خير للشعب الجزائري ولكل العمال ولاسرة الاعلام قاطبة
الدكتور ساعد ساعد
