“نوفو نورديسك” متهمة ماذا بعد ؟
“نوفو نورديسك” هي شركة طبية تصدر عن مخبر ادوية دنماركي دخلت السوق الجزائرية مع مطلع الالفية 2000 ، واخذت السبق في المموقع الجغرافي باعلي دالي ابراهيم بمقر اجتماعي متميز ، ومن عدة اطارات جزائرية متنوعة ، وغطت في ظرف وجيز سوق الانسولين بشكل كبير كتوزيع وبيع ، من خلال الاتفاقات التي ابرمتها مع الصيدلية المركزية والمستشفيات والفروع الصيدلية عبر الوطن ، وفجأة تتذكر الجهات الرسمية ان الشركة لم تفي بوعدها في الاتفاقية التي ابرمت قبل 20 سنة بان تكون المرحلة الثانية انتاج الأنسولين بالجزائر ، وهو الذي لم يكن ، ولكن السؤال الان ماذا بعد اكثر 20 سنة توزيع ومداخيل للشركة التي فاقت ملايين الدولارات ، خاصة وان سوق الانتاج الطبي لمرضى السكري سوق واعد ، وكانت اكثر من شركة ترغب في دخوله ،خاصة مع ارتفاع عدد المصابين الذي تجاوز حسب ارقام غير رسمية ما يقرب 7 ملايين مريض بالسكري ، مضطرون لتناول الدواء يوميا على مدار العام بعدة صيغ واشكال ، وهو ما يعني مداخيل كبيرة تدفع من خزينة الدولة وجيب المواطن والضمان الاجتماعي وغيرها ، واليوم يصرح وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد: ” المخبر الدانماركي “نوفو نورديسك”، بعدم الوفاء بالالتزامات المبرمة مع الجزائر. ومنها إنتاج مادة الأنسولين محليا، وهو ما يضر بمصالح البلاد “
بل اكثر من ذلك قد يدخل مرضى السكري في ازمة علاج خاصة بعد ان منحت الجزائر المخبر الدانماركي رخصة استيراد 3 ملايين علبة من مادة الأنسولين خلال 2022. “بمعدل 250 ألف علبة شهريا، إلا أنه يماطل بالعملية ولم يستورد سوى 400 ألف علبة لحد الآن ، وهو ما يعني ان المخبر ” يلعب بصحة الناس ” او عرف حالة تشبع تجاري بعد 20 سنة مداخيل مالية مضمونة ل 7 مليون مريض سكري ..اين كانت الجهات الوصية ؟ وزارة الصحة ، الصدلية المركزية ، وزارة التجارة ….تعبتوووونا
الدكتور ساعد ساعد