رئيس هيئة اتحاد ” العملاء “
تابعت غير مصدق حوار صحفي أجراه ما يسمي ظلما رئيس هيئة ” العملاء ” عفو العلماء المسلمين وحاش أن يكون للمسلمين عالم بهذا الشكل والوصف والقبح .
هذا الريسوني الذي يصلح أن يكون الحبر الأعظم للطائفة اليهودية في بلاد المغرب ..يقول بالفم المليان في قناة فضائية بلا حياء او حشمة انه ينتظر قرارا من أمير المؤمنين والمؤمنات بخصوص قضية الصحراء الغربية ، حتى يعسكر هو وثلة من العلماء ” المغاربة واين ؟ ليس في سبتة او مليلة لالا، وليس على حدود الجبهة مع فلسطين حيث تزف يوميا قوافل الشهداء ، وهو رئيس مؤسسة ” محاصر ة ” القدس وشيخنا الموقر رئيس هؤلاء العلماء العملاء ، لالا والف لا ، بل وليس في الصحراء الغربية كذلك لا والف لا ، بل في تندوف الجزائرية..نعم في تندوف ” ابن عمي ” كأني يه ينتظر دف الزاويا هناك ومريديه كما تعود في صولاته وجولاته في ما تبقى من بلاده العربية ، وهو لا يعلم أن الدف في تندوف هناك يختلف عن ما سمع او حدثوه او يحنو لسماعه ، فكأني أخاف على سمعه قبل بصره وما تراه عيونه المظلمة وبصيرته عن الحق ، ان كان له بصيرة حقا ، وهو الذي رد على سؤال التطبيع مباشرة ان اليهود ” اخوتنا ” والجارة الشرقية ماذا ؟
والأكثر غرابة والعجب هو قوله أن حتى موريتانيا ، هي تابعة للعرش العظيم ، قائلا أنها أعلنت الولاء في عهد ” دقيوانوس ” فكيف تقام لها دولة اليوم .
عجيب هذا الذي يحدث ، بعد كل خطاب للعاهل المتعب بالمرض، كان يمكن تفهم اندفاع الذباب في تتبع احداث الجارة الشرقية ومهاجمتها ، فأكل العيش يتطلب ذلك ، ولكن أن تصل للعلماء فكارثة مابعدها كارثة.
بقلم الدكتور ساعد ساعد