لست طبيبا ولا متخصصا في الطب ، ولكن اردت ان اشارككم هذه المعلومات التي لها علاقة بصحتنا ، خاصة وان فيروس كورونا مرتبط بنسبة كبيرة بالمناعة ، فكل العلاجات التي ظهرت مؤخرا تركز على خاصية تقوية المناعة ، فالكثير منا ربما يعرف او سمع عن الدكتور الامريكي المثير للجدل رايموندوند فرانسيس 81 عام باحث متخصص في الكيمياء الحيوية تتحدث مصادر عنه في اكثر من تصريح له لوسائل اعلام امريكية وعربية ، انه أصيب بأمراض خطيرة منذ اكثر من ٣٠ سنة ، لكنه تغلب عليه بل اكثر من ذلك “طور نظرية تدعي إنه لا يوجد أمراض ولكن مرض واحد وهو خلل وظيفي للخلية “.
ملخص هذه النظرية تركز على نقطة محورية مهمة جدا قائمة على الغذاء وتناول السكر مهما كانت صفته كما هو او ضمن منتجات اخرى كالخبز والحلويات ، او ضمن أي غذاء ، حيث ” يقول إن ملعقة سكر على الشاي تضعف المناعة 50٪ و يؤكد إن السكر هو غذاء الخلايا السرطانية وبالتالي التوقف عنه فيه علاج من السرطان فالسكر نفسه او السكر في الحلويات او في اي غذاء تتحول كربوهيدرات إلى سكر مثل الخبز الأبيض والمواد المعلبة بشكل عام والمياه الغازية وحتى بعض عصائر الفاكهة ” هي ادوات سريعة لإضعاف المناعة .
فكيف وضعنا نحن في الجزائر ، ونحن نستهلك على مدار اليوم كميات هائلة من السكر من افطار الصباح الى الغذاء وقهوة المساء الى العشاء وبعده في شاي السهرة . هل نحن في حرب على مدار الساعة في تكسير مناعتنا الصحية ، خاصة مع الانتشار الرهيب للفيروس في المدة الاخيرة .
الدكتور والكاتب رايموند فرانسيس الف ثلاث كتب اهمها ” لا تمرض ابداً، لا تخش السرطان” اهم ما جاء في مؤلفاته حديثه عن السكر ، على انه سبب خراب صحة جسم الانسان ، وان السكر هو مجرد مرض يباع على انه غذاء ، لذلك تعرض الى عدة مضايقات لوبيات الشركات الغذائية الكبرى ومن شركات الأدوية.
وقد شارك الرجل في عدة مؤتمرات دولية وعربية وكان دائما يكرر جملة غاية في الاهمية حيث يقول :”إن الآباء لا يقبلون بأن يدخن ابناؤهم ولا يشربون الكحول، ولكن يشترون لهم الحلويات التي هي أخطر من الدخان والكحول نفسه”.فمتى ننتبه لصحتنا ، بل الى المناعة التي نخربها يوميا ، مع فيروس كورونا الذي يداعب المناعة لإضعافها كذلك.
بقلم الدكتور ساعد ساعد
