رأي

سلطة الصورة تفك اللغز

أتذكر حينما ماتت أو (اغتيلت ) الأميرة البريطانية ديانا رفقة الفايد .استعان قاضى التحقيق بشريط تسجيل وسائل الاعلام يومها…واجدني اليوم اقول وليس تدخلا في شأن القضاء والمحكمة أن شريط التسجيل والتقرير الذي اشتغل عليه الضحية هو لغز الجريمة…بل أن التفاصيل الصغيرة التي يبحث عنها اي قاضي سيجدها مسجلة في صفحات شبكات التواصل الاجتماعي وصور حية قبل الحادثة وأثناء سحب الضحية من سيارة الشرطة الى اخر فصل من الجريمة.
والمؤكد أن ماحدث غريب على ثقافة المجتمع الجزائري. ولكن تقف ورائه جهات منظمة مهيكلة فبقراءة سيمولوجية للوجوه وحركات الأفراد وردة فعلهم توحي بالتخطيط والتنظيم والاصرار المسبق، وليس هناك مجال للصدفة.
أعتقد أن الدولة ستقوم بواجبه في القصاص من هؤلاء…حماية الأفراد وبنية المجتمع الجزائري ” ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب “
ناهيك عن ان الحدث فرصة لاهلنا في منطقة القبائل للتحرر من هيمنة أفراد جماعة الماك وماشابه..وللجهات الامنية من تنقية المنطقة من هؤلاء الفئة التي لايهمها الوطن ولا اللحمة التي جمعتنا لقرون.

بقلم الدكتور ساعد ساعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى