احب هتلر وصدام وكل الزعماء الكرام
كعادته صديقي يبتسم ، لا حديث ، الا بعد ” الكحلة ” ومالكحلة يا صديقي ؟
الا تعرف السوداء السويداء يادكتور ؟ فاقع لونها تسر الناظرين كل صباح ..يتبع
حتى بعد التهم بعض من الهلاليات ، وقد طغت ملاعق السكر على الحليب ، وضع السوداء ..سويداء قلبه على جنب واشعل سيجارة ، من كثر ة الدخان ، لم اعرف هل هو يدخن او يشعل لهيبا في غابة تبن ، تذكرت رابح صديقي وهو يقول ” دخينيني ايتها السيجارة ، واذا انطفأت فأشعليني مرة اخرى ” ..واردف المشهداني قائلا : اتريد ان احدثك في السياسة او رياضة الساسة ، قلت هات ماعندك ، فاني في مع شروق الشمس احب ان اسمع لا ان اتحدث ، فقال خطب الزعيم المفدى في لحظة ويأس ومودة ، لقد قررت هذا المساء تقديم المشعل للشباب ، فلقد تعبت ولم تعد اظلعي تحمل هم البلاد والعباد ، ولا صلاة العيد معكم في السجاد ، فسمع شاب هارب من جحيم الدراسة الخبر ، وكان اسمه مشعل ، فقال واحلام اليقظة تراوده ، لعل الزعيم الاعظم يقصدني انا ، فانا مشعل ، ولما لا اكون انا ، دائما احب هتلر وصدام وكل الزعماء الكرام ، سيارتي على بساطتها ، لكنه تخترق الطريق بانتظام…يتبع