قادم اليك على جناح قدم وجاثية
فسمع شاب هارب من جحيم الدراسة الخبر ، وكان اسمه مشعل ، فقال واحلام اليقظة تراوده ، لعل الزعيم الاعظم يقصدني انا ، فانا مشعل ، ولما لا اكون انا ، دائما احب هتلر وصدام وكل الزعماء الكرام ، سيارتي على بساطتها ، لكنه تخترق الطريق بانتظام ، ثم انا مغرم بالقهوة التركية ، اليس زعيمهم يمنى النفس بعودة الدولة المنسية ، وبينما يغرق مشعل في احلامه الوردية ، ويناظر بدلته ابيه العسكرية ، يكلمه صديقة سعيد ، هل نلتقي في الطريق الصمة ، او على عقبة الظلع الليلة في العشاء ، ويساله ما رايك ان نعزم معنا الدب صديقنا خريج الاتصال ، ليحدثنا عن مغامرته العاطفية ، وصاحب خاتم العقيق الاحمر لعل شمهروش يحكي لنا عن الجينز الابيض ،وكل اسراري السوداء والصافية ينتفض مشعل من مكانه ، تم تم يا سعيد قادم اليك على جناح قدم وجاثية ، بينما يجلس الاربعة على وجبة ثقيلة رز وبعض الشحم وشيء من لحم ماعز قادم من تعز ، وكاس شاي او اثنان بل ثلاثة ، تنتهي المجموعة على جلسة ثانية يرسم وضعها اعمدة دخان الشيشة ، فهذا معسل بالتفاح والاخربالدلاع والبطيخ ، يجلس مشعل في صدر المجلس ويبدا الحديث فيما البقية شدت عيونهم على الهواتف ، فهذا يحدث صديقا والاخر يسمع لاغنية ، يقطع الوصلة مشعل ويقول هل سمعتم ما سمعت ؟ ..يتبع