كتب الدكتور ابو زيد وزير التربية السوداني الاسبق و رئيس تحرير مجلة رابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة ومشرفي على اطروحة الدكتورة في الاعلام ..قصة عجيبة على صفحته الاجتماعية تتحدث عن مقال كتبه الدكتور نادر صالحة الفلسطيني وماذا حدث له مع مشرفه الامريكي ديفيد سميث لإتمام بحث الدكتوراه في جامعة ستانفورد ، فقال : ” عند وصولنا، اخذني في جولة تعريفية في حرمها الشاسع، ففوجئت بمجموعة كبيرة من الأطفال يمرحون في ساحات الحرم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات بصحبة بالغين متأنقين فعلقت بصيغة استخفاف
يبدو أن هناك حفلة ما في الجامعة أو أن البوظة هنا لذيذة”. وبغض النظر عن رد ديفيد سميث الطويل والبليغ اختصرت لكم رد في الاتي :
إنه ليس حفلاً ولا المرح واللعب، وأيضاً ليست البوظة..
هؤلاء الأطفال وغيرهم يقضون جزءاً من عطلتهم الصيفية هنا ويسكنون مع عائلاتهم في سكن الطلاب خلال الاجازة الصيفية ويصيف ” ويجب ألا تعتقد أن بمقدور كل عائلات هؤلاء الأطفال دفع قسط سنوي بـ 50 ألف دولار فمعظمهم لا يستطيع فماذا يصنعون؟”
الشاهد في القصة : لما لا تفكر وزارة التعليم العالي الجزائرية في تخصيص الاقامات الجامعية على الولايات الساحلية وهي كثيرة في تأجيرها في العطلة الصيفية للعائلات الجزائرية بمبالغ تناسب العائلات الجزائرية ماديا ، وتكون فرصة للتنشيط السياحي والثقافي ودخل اضافي للعمال والادارة .
