غار جبيلات جزائري حر خالص
بإعلان الجزائر هذه الأيام عن بداية عودة غار جبيلات للنشط ، وهو الذي يعتبر احد أهم اكبر مناجم الحديد في العالم ، تسارع ” من نسميهم ” جيران ” وبعض من بيني جلدتنا من وراء البحار للحديث ان ” منجم غار جبيلات ” هو ملكية مشتركة بيننا وبين الجارة الغربية ، ولست ادري من اين استقى هؤلاء معلوماتهم المكذوبة و المغلوطة ، الا من قبيل هؤلاء ممن يسموا أنفسهم ” مؤثرو الميديا ” وراء البحار وعلى الجهة الغربية
وبالعودة للجريدة الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية في العدد 15 جوان سنة 1973، نجد بوضوح ان :
الاتفاقية تتعلق بالتعاون فقط لا بالاستغلال المشترك.، فالطرفان أكدا على أن المنجم يخضع للسيادة الجزائرية، والدور الجار الغربي هو دور لوجستي فقط يضمن من خلاله نقل الحديد إلى أحد موانئه استغلالا للقرب الجغرافي.
والاستغلال المشترك اتفق ضمنه على إنشاء مؤسسة كشترك بين الجزائر والمغرب ولمدة 60 سنة . وعلى مر 50 سنة خلت لم تؤسس الشركة ولم تنجز شيء .
نقطة أخر أثيرت في هذا السياق وهو الموقع الجغرافي لغار جبيلات ، فهو غير متواجد بالحدود وليس ضمن الحدود المشتركة ، بل في الاراضي الجزائرية الخاصة الخالصة وباعتراف الطرف المغربي المصادق على المعاهدة يومها .
بقلم الدكتور ساعد ساعد